حزب الله يستعد لما هو أخطر!
أكدت مصادر سياسية بارزة أن “سبب الحملات المكثفة على حزب الله، هو أن الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها يريدون كسب الأغلبية النيابية لأخذ لبنان إلى محورهم، وما يستتبع ذلك من ضغط على حزب الله لنزع سلاحه”.
وكشفت أن “ما يتم الحديث عنه بشأن الغاز الاسرائيلي غايته تحضير المناخ امام معادلة وقف اطلاق نار بين لبنان وإسرائيل، وباعتقادهم هذا الأمر لن يحصل الا في ظل طبقة سياسية جديدة تبدأ مع مجلس نيابي جديد ومن ثم حكومة جديدة ورئيس جمهورية جديد، يحملون جميعاً رؤية تحييد لبنان عن ما يسمونه “صراعات المنطقة”، أي الانتهاء من الصراع مع إسرائيل، والدخول عبر بوابة ترسيم الحدود البحرية لتشبيك العلاقات الاقتصادية”.
ولفتت المصادر الى ان “كل من الحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية يريدان تنفيذ شروط المملكة العربية السعودية بالهجوم على حزب الله لمن يريد التواصل معها من اللبنانيين، لأن المطلوب تأليف جبهة لبنانية واسعة ضد الحزب قبيل الانتخابات النيابية”.
وأكدت أن “حزب الله يستعد لما هو أخطر وسيقوم بكل ما في وسعه لعرقلة مشاريع ترسيم الحدود أو التطبيع أو التوطين وفق الرؤية الامريكية التي يكون فيها لبنان منهزماً بالكامل”، مشيرة إلى أن “حزب الله يرى أن المرحلة القادمة هي اشهر ضغط حتى لو نجحت المفاوضات في فيينا، فالامريكي والاسرائيلي بحاجة إلى ساحة لتنفيس الاحتقانات أو التخفيف من حدة تراجعه عبر الضغط على حلفاء ايران، والساحة اللبنانية ستكون ساحة ملائمة للامريكي والاسرائيلي وحتى السعودي لتغيير قواعد الاشتباك بما يضمن ابقاء إسرائيل في الصدارة ودفع إيران للتراجع في ساحتي اليمن وسوريا”.