صحة

وزير الصحة يوضح عبر”أحوال” كيفية تأمين دواء مرضى السرطان

بين آلام مرضى السرطان الجسدية ومأسي فقدان الأدوية ورفع الدعم عنها، تشتد الأزمة وتضيق الأحوال، وبعد أن رفع نقيب صيادلة لبنان جلو سلّوم وجمعية بربارة نصار لدعم مرضى السرطان الصوت عالياً من خلال “أحوال ميديا” (مستشار وزير الصحة لـ”أحوال”: نحن ننتظر “المركزي” لإنقاذ مرضى السرطان)، مطالبين المعنيين بضرورة وضع خطة واضحة لتأمين الدواء لمرضى السرطان في الأشهر المقبلة عبر تأمين تمويل لشراء أدوية الأمراض السرطانية والمستعصية، قبل أن تدخل الحكومة في مرحلة تصريف الأعمال، قدّمت وزارة الصحة إجابات لطمأنة مرضى السرطان في لبنان.
وأوضح وزير الصحة العامة فراس الأبيض في حديث لـ”أحوال ميديا” أنه “طلب إدراج بند على جدول أعمال مجلس الوزراء اليوم للموافقة على خمسة وثلاثين مليون دولار شهرياَ لدعم الدواء لمدة أربعة أشهر متتالية، ما يؤمن إستقرارا في موضوع تأمين الدواء في المرحلة القريبة المقبلة، مشدداً على أهمية إقرار هذا البند وإلا يكون لبنان يوجه رسالة سلبية للشركات العالمية في الخارج والتي بدأت تمتنع عن إرسال الدواء إلى لبنان نظرا للتأخر في تسديد مستحقاتها”.
وأسف الأبيض “للتأخير الذي حصل على خط وزارة المالية – مصرف لبنان في تنفيذ القرار السابق لمجلس الوزراء والذي قضى بتحويل خمسة وثلاثين مليون دولار للدواء من حقوق السحب الخاصة، موضحاً أنه تلقى من مصرف لبنان وعداً بالتنفيذ فور إتمام وزارة المال التي أكدت من جهتها إتمام الإحالات اللازمة يوم أمس الأول”.
وأشار الأبيض إلى أن “المبلغ الشهري لدعم الدواء والمحدد بخمسة وثلاثين مليون دولار ليس كافياً، لكنه يالج 80% من الحاجات، باعتبار أن المخصص من هذا المبلغ لأدوية السرطان يبلغ عشرين مليون دولار في حين أن الحاجة الكاملة لا تزيد عن حوالى أربعة وعشرين مليوناً، مشدداً على ضرورة تمرير قرار الدعم في مجلس الوزراء لتتمثل المعركة التالية بتنفيذه من قبل الجهات المالية المعنية”.
وفيما يتعلق بموضوع رفع الدعم عن الدواء، أكد الأبيض أن لا نية على الإطلاق لرفع الدعم، وختم مؤكداً على “ضرورة ترسيخ الشراكة الإيجابية والفعالة بين الوزارة والجمعيات بما يؤمن مصلحة المريض وعلاجه بالدرجة الأولى ويعزز ما يحتاج إليه من ثقة”.

ناديا الحلاق

صحافية في صحف لبنانية عدة في أقسام السياسة الدولية والاقتصاد. كاتبة في مجلات عربية عدة ومواقع الكترونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى