سياسة

القمة العربية: حضور سوريا.. واليمن والسودان وفلسطين على رأس جدول الأعمال

بعد 13 عاماً من الغياب، يعود الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الجمعة، للمشاركة في القمة العربية في جدّة في السعودية. وقد رحبت وزارة الخارجية السعودية بالرئيس السوري في تغريدة عبر “تويتر”، قائلةً: ” أهلاً بكم فخامة الرئيس”.

ووصل الأسد إلى مدينة جدة الساحلية على البحر الأحمر مساء الخميس لحضور القمة السنوية لجامعة الدول العربية، في أول مشاركة له منذ أن عُلّقت عضوية دمشق فيها عام 2011.

وتلقّى الأسد دعوة من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز من أجل المشاركة في الدورة الـ32 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية التي أعلنت في 7 أيار/ مايو الجاري موافقتها على عودة سوريا إلى مقعدها فيها.

وإضافة إلى تطبيع العلاقات مع دمشق، من المتوقّع أن تتصدّر جدول أعمال القمة التي تنطلق اليوم أزمتان رئيسيتيان: النزاع المستمر منذ شهر في السودان، والنزاع المتواصل في اليمن منذ أكثر من 8 سنوات.

وفضلاً عن ملفي السودان واليمن، ستحظى القضية الفلسطينية والتطورات في قطاع غزة والضفة الغربية والأوضاع في لبنان، وتحديداً الفراغ الرئاسي، وأوضاع اللاجئين السوريين والفلسطينيين حيزاً من أعمال القمة.

وإضافة إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، تحتل القضايا الدولية مساحةً في جدول أعمال القمة، أبرزها الحرب في أوكرانيا، بحسب ما ذكر الأمين العام المساعد للشؤون السياسية الدولية في الجامعة العربية خالد منزلاوي.

وقال منزلاوي: “لا بد من التأكيد أنَّه ستكون هناك حاجةٌ ماسةٌ للتوافق والتضامن بصورة جماعية… هذه المرحلة بالغة الخطورة من تاريخ العالم الذي يشهد إعادة رسم خرائط العلاقات الدولية”.

وأكّد أنّ “التوافق العربي سيحقق موقفاً عربياً واحداً يعطي ثقلاً للعمل العربي، ويجعل القرار العربيّ مسموعاً، ليس على الصعيد الإقليمي فحسب، بل سيتخطَّى ذلك إلى النطاق العالمي أيضاً”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى