منوعات

ترميم أوانٍ أثريّة هشّمتها فاجعة 4 آب وعرضها في المتحف البريطاني

عادت ثمانية أوانٍ زجاجية أثرية تهشّمت بفعل انفجار مرفأ بيروت إلى سابق عهدها بعد عمليّة ترميم دقيقة أجريت لها في المتحف البريطاني British Museum في لندن حيث ستُعرَض.
“إنّها قصة شبه دمار وترميم وصمود وتعاون”، يقول مدير المتحف هارتويغ فيشر، مضيفاً: “بعد عامين من انفجار بيروت، يسعدنا أن نعرض هذه الأوعية الزجاجية القديمة”، التي تعود لاحقاً إلى لبنان قبل نهاية السنة الجارية.

وكانت هذه القطع معروضة داخل خزانة في المتحف الأثريّ التابع للجامعة الأميركية في بيروت لدى وقوع الفاجعة في المرفأ الواقع على بعد نحو ثلاثة كيلومترات. وأدّى عصف الانفجار إلى سقوط الخزانة.
ومن الأواني الزجاجية الـ74 التي كانت فيها، بقيت اثنتان فحسب سليمتَين. وتمكّن الخبراء من ترميم 26 قطعة من بينها الأواني الثمانية المعروضة.
ويأمل الخبراء في أن يتمكّنوا قريباً من أن يرمّموا على الأقلّ نصف القطع الست والأربعين المتبقية.
في الإطار، رأت أمينة المتحف الأثري في الجامعة الأميركية في بيروت نادين بانايوت أنّ “ترميم هذه الأواني بصبر انطلاقاً من قطع صغيرة جداً أتاح التعرّف على قيمتها التاريخية”، مشدّدة على أنّ ما وصفته بـ”عملية الشفاء” ألهمها “الأمل بمستقبل أفضل”.
وترتدي هذه القطع التي تعود إلى العصرين البيزنطي والإسلامي أهمية كبيرة في التعريف بكيفية تطور تقنية نفخ الزجاج في لبنان والشرق الأوسط.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى