منوعات

البيطار يواصل استفزازه الثنائي الشيعي… والحكومة في مهب الريح

اعتبرت مصادر سياسية، أن زيارة ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان إلى عدّة دول خليجية من أهدافها التحريض على لبنان وحزب الله، عبر دعوته إلى حصر السلاح بيد الدولة اللّبنانية في حين أنّ الجيش اللّبناني يعاني من أزمات حادة ومن المنتظر أن تقوم الولايات المتحدة الأميركية بدعمه ماديًا”.

واستغربت تمادي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في تبني المواقف الخليجية والسعودية، بينما هو غير قادر حتى على دعوة مجلس الوزراء للانعقاد بمن حضر، علماً أن الظروف الراهنة تتطلب عقد عدّة جلسات حكومية تبحث في تداعيات الانهيار الشامل، ولعلّ ملف التحقيق في جريمة تفجير مرفأ بيروت من أكثر القضايا التي يجب معالجتها فورًا كي لا تفلت الأمور.

وأشارت إلى أن “إصرار القاضي طارق البيطار على تنفيذ مذكرة التوقيف بحق الوزير علي حسن خليل هو استفزاز واضح للثنائي الشيعي، وكل الخوف من تكرار اللجوء إلى الشارع وحصول توترات أمنية تخرب الأمن والاستقرار في البلاد”.

وسألت “كيف يمكن لقاض أن يبقى في مركزه رغم اعتراض طائفة بأكملها على قراراته الاستنسابية بحق عدّة جهات؟”، مشيرة إلى أنّ “إصرار البيطار على تنفيذ مذكّرة التوقيف الغيابية بحقّ خليل والمدّعى عليهم سيقود إلى مشكلة كبيرة واضح أنّه لا يُدرِك حجمها”.

واعتبرت المصادر، أنه “بالرغم من الكلام الذي قاله ميقاتي في عدّة مناسبات كان يتحدث بشكلٍ موارب ملمحاً إلى حزب الله، لكن هذا لا يزعج الحزب على الإطلاق، لانّ المهم بالنسبة للأخير أن يلتزم ميقاتي بالخطوط الحمراء وأن لا يتجاوزها، وأن لا يذهب أبعد من إصدار بعض المواقف التي تتحدّث عن الحوار والتوافق، لكن على ميقاتي أن يعلم أن لا اجتماعات للحكومة طالما البيطار مستمر في عمله كمحقق عدلي في جريمة تفجير المرفأ، لذلك يمكن اعتبار حكومة ميقاتي في مهب الريح”.

محمد مدني

صحافي لبناني. يحمل شهادة الإجازة في الصحافة من الجامعة اللبنانية الدولية. عمل في عدد من الصحف والمواقع الأخبارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى