سرقا النفط العراقي بطرابلس.. فتم توقيفهما
أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامّة، أنّ “معلومات توافرت لدى شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، حول قيام أشخاص مجهولين، بسرقة كميّات من النفط الخام المخزّنة داخل أنبوب النفط العراقي -ليس قيد التشغيل حاليًّا- الّذي يرتبط بمنشآت طرابلس”.
وأوضحت في بلاغ، أنّ “على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة، إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة، لكشف هويّة الفاعلين وتوقيفهم”، مشيرةً إلى أنّ “بنتيجة الاستقصاءات والتحرّيات المكثّفة، تمكّنت القطعات المذكورة من تحديد هويّة المتورّطين، ومن بينهم: “م. خ.” (من مواليد عام 1982، سوري) و”ف. ع.” (من مواليد عام 1973، لبناني)”.
ولفتت المديريّة إلى أنّ “بتاريخ 26-11-2021، وبعد عمليّة رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت دوريّات من الشّعبة من توقيف المذكورَين، بالتزامن، في مدينة طرابلس”، مبيّنةً أنّه “ضُبِطَ في محلٍ عائد للموقوف الثاني، في المنية، حافلتا “فان” من نوع “هيونداي” بداخل كلّ منهما خزان حديدي سِعة 2000 ليتر. وأحد الخزانَين ممتلئ بالنفط الخام المسروق. إضافةً إلى ضبط مضخّة وخرطوم، يُستخدمان في عمليّة سرقة النفط. كذلك ضُبط بحوزة الموقوف الأوّل، كميّة من حشيشة الكيف”.
وذكرت أنّ “بالتحقيق معهما، اعترفا بتنفيذ أكثر من 10 عمليّات سرقة، استهدفت أنبوب النّفط المذكور، وبيعها في بلدة وادي خالد، وذلك بالاشتراك مع أشخاص آخرين، متوارين عن الأنظار”، مفيدةً بأنّه “تمّ تسليم كميّة النّفط المضبوطة إلى إدارة منشآت النّفط في طرابلس. وأجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفَين، وأودعا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص. كما أنّ العمل جارٍ لتوقيف باقي المتورّطين”.