عشية العام الدراسي الجديد في لبنان الأزمات تضع أهالي الطلاب اللبنانيين بين فكّي الكماشة. كورونا من جهة، والأزمات الإقتصادية والمالية من جهة ثانية.
ماذا لو استمر عدّاد كورونا في الإرتفاع وخصوصًا وسط الهيئات التعليمية؟
وهل النظام التعليمي جاهز للتعليم عن بعد؟ وكيف سيتعايش الطلاب مع هذا الواقع، وهل كلّ الطلّاب يملكون حاسوبًا ؟ أو هاتفًا ذكيًا؟ ومن لا يملك كيف سيشتري وفق سعر الدولار؟
ماذا عن الكهرباء والإنترنت، ومن يضمن وصول الطلّاب إلى المدارس من دون التعرّض للخطر المباشر بالإصابة بالفايروس؟
عباس زلزلي