منوعات

بزي: للإسراع في تحقيقات جريمة الطيونة والاستفادة من استثناءات “قيصر”

اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير”، النائب علي بزي، أن “مسؤولية الحكومة ووزارة الصحة تقتضي حسم ملف المرضى الذين يعانون من أمراض مستعصية، عبر ضرورة الإسراع في تأمين المستلزمات الطبية والأدوية اللازمة لهم، بعد ورود شكاوى عدّة عن تعثر عملية الاستشفاء والمعالجة، نتيجة فقدان هذه الأدوية، مما ينعكس سلبًا على حياتهم وأرواحهم”.

كلام بزّي جاء خلال لقاء حواري في مدينة بنت جبيل، في حضور مسؤول المنطقة علي حسين خليل ومسؤول المدينة خضر طنانة. كما استقبل بزي في مكتبه في بنت جبيل وفودا بلدية وشعبية.

وناشد النائب بزي “الأجهزة المختصة من أمنية وقضائية الإسراع في تحقيقات جريمة مجزرة الطيونة واتخاذ الإجراءات العقابية المشددة بحق القتلة والمجرمين”.

من جهة أخرى، شدد على “أهمية إصدار البطاقة التمويلية في هذه الظروف الصعبة التي يمرّ بها المواطن اللبناني، طالما تم إنجاز القانون من مجلس النواب منذ شهور عدة”، آملًا أن “تبصر النور قريبًا على ضوء مناقشات الاستماع الى وزير الاقتصاد أمام لجنة الاقتصاد النيابية منذ أسبوعين”.

أما في مجال قطاع النقل وأزمة المحروقات، فأوضح بزي أن “اجتماعات عديدة عقدت بين رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري بسام طليس وبحضوري مع المستويات الرسمية المعنية كافة في الحكومة السابقة والحالية، حيث قدمنا خطة اصلاحية شاملة لهذا القطاع، وما سمعناه من ردود كان ايجابيا، الا أن التطبيق والتنفيذ كما العادة كان نسيا منسيا”.

وبالنسبة لرد رئيس الجمهورية قانون الانتخاب، قال بزي: “رئيس مجلس النواب حدد جلسة يوم الثلاثاء المقبل، والمجلس إما يأخذ بأسباب الرد، أو يصوت مجددًا على القانون بالأغلبية المطلقة”، مجددا بالمقابل دعوة المغتربين إلى “التسجيل في الانتخابات والتصويت كتعبير عن ممارسة حقهم الدستوري الذي كفلته الأنظمة والقوانين”.

من جهة أخرى، طالب بزي المعنيين بـ “الاستفادة من منح لبنان استثناءات من عقوبات قيصر، والتي طرحها دولة الرئيس بري أمام الموفد الاميركي من أجل استجرار الغاز من مصر والكهرباء من الاردن عبر سوريا”، مشددًا على “ضرورة وحدة المقاربة اللبنانية في ملف ترسيم الحدود بالاستناد الى السنوات العشر التي فاوض من خلالها الرئيس بري بإسم اللبنانيين للدفاع عن الحقوق السيادية والوطنية”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى