منوعات

مركبة “راشد” الإماراتية إلى سطح القمر العام المقبل

أعلنت شركة الروبوتات القمرية اليابانية iSpace يوم الأربعاء أنّها ستسلّم مركبة من صنع دولة الإمارات العربية المتحدة إلى القمر في عام 2022. ويقوم فريق من المهندسين والعلماء من مركز محمد بن راشد للفضاء (MBRSC) في دبي ببناء العربة الجوالة، بينما ستقوم iSpace بنقلها على صاروخ SpaceX Falcon 9.

سيُطلق الصاروخ من فلوريدا، كأول مهمة قمرية لـ iSpace بهدف الوصول إلى منطقة على القمر لم يتم استكشافها من قبل.

تقول الشركة اليابانية الناشئة إنّها ستزوّد الإمارات العربية المتحدة أيضًا بتكنولوجيا الاتصالات على سطح القمر.

الهبوط على القمر

نجحت ثلاث دول فقط – الولايات المتحدة وروسيا والصين – في هبوط مركبة فضائية على سطح القمر.

وتأمل بعثة الإمارات العربية المتحدة في معرفة المزيد عن الغبار القمري وتربة القمر والأجسام الخالية من الهواء – وهي أجسام فضائية تفتقر إلى الغلاف الجوي.

تم تسمية المركبة “راشد”، تيمناً باسم حاكم دبي السابق الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وستقوم بجمع البيانات والصور وإرسالها إلى العلماء على الأرض، باستخدام كاميرتين عاليتي الدقة، وكاميرا مجهرية، وكاميرا تصوير حراري.

من بين التحديات التي تواجهها المركبة هي التأقلم مع البيئة القاسية على القمر، حيث يمكن أن تصل درجة الحرارة إلى 200 درجة مئوية تحت الصفر.

إلى ذلك، ناسا  أيضاً في طريقها لإرسال مركبة جوالة بقيمة 250 مليون دولار تسمى VIPER إلى القطب الجنوبي للقمر في عام 2023. وهناك دول أخرى، بما في ذلك المملكة المتحدة وروسيا واليابان، تخطط أيضًا لبعثات إلى القمر.

وتقول iSpace إن رؤيتها هي بناء مستوطنة على القمر بحلول عام 2040 وإن خطوتها الأولى هي البحث عن الماء.

تسوية على كوكب المريخ

مهمة الإمارات القمرية هي جزء من استراتيجية أوسع لدولة الإمارات العربية المتحدة للوصول إلى المريخ بحلول عام 2117. ويقول العلماء إنّ مهمة القمر  يمكن أن تكون لبنة بناء نحو هذا المشروع.

في العام الماضي، أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة بنجاح مسبار الأمل، كأول مهمة للمريخ في البلاد. وفي فبراير/ شباط، وصل المسبار إلى الكوكب الأحمر ودخل المدار في محاولته الأولى.

وفي عام 2019، أرسلت الإمارات أول إماراتي إلى الفضاء.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى