منوعات

نصر الله بذكرى “التحرير الثاني”: أميركا منعت الدولة من مواجهة “داعش” و عون لم يرضخ

بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لـ”التحرير الثاني”، أشار الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله إلى أنّ السفارة الأمريكية منعت آنذاك الدولة من مواجهة “داعش” تحت وطأة التهديد بوقف المساعدة عن الجيش اللبناني، لافتًا إلى أنّ رئيس الجمهورية ميشال عون لم يرضخ للضغوط الأمريكية بعدم التدخل لمواجهة الإرهاب.

واعتبر نصر الله في كلمة متلفزة أن مشروع تنظيم “داعش” كان يستهدف بسط السيطرة على كامل سوريا وكان لبنان جزءًا من هذا المخطط، قائلًا: “مثل يوم غد في 28 آب تكون جبالنا وتلالنا والسلسلة الشرقية في البقاع والجرود والبلدات في بعلبك الهرمل قد تخلصت من الجماعات الارهابية المسلحة وعاد الأمن الى منطقة البقاع”.

وأضاف: “نحيي هذه المناسبة لأخذ العبر والدروس من هذه التجربة الخطيرة ونذكر بالأخطار والتهديدات التي كانت قائمة ولنعرف كيف نواجه أخطارا مثلها في المستقبل ولنحيي التضحيات العظام”.

ولفت إلى أن انتصار الجرود قبل 4 سنوات كان جزءا من الحرب الكونية على سوريا ومشروع خطير في المنطقة، وشدد على أن مشروع تنظيم “داعش” كان يتمثل في بسط السيطرة على “كل سوريا وكان لبنان جزءا من مشروعه”.

وأشار إلى أنّ التنظيم حظي بدعم دولي وإقليمي وبتسهيلات وقدم مقاتلوه من مختلف دول العالم، منوها إلى أن “داعش” كان يهدف إلى وصل تدمر بالقلمون، ولو تمكن من ذلك لكانت المعركة أصعب.

وتابع: “المعركة التي حصلت مع هذه الجماعات وتمكنا من إلحاق الهزيمة بها، شارك فيها في الجانب السوري الجيش العربي السوري وقوات شعبية سورية وحزب الله، ومن الجانب اللبناني حزب الله وأهل المنطقة وفي المرحلة الأخيرة في فجر الجرود شارك فيها الجيش اللبناني”.

وذكر بأنّ المعركة لم تكن معركة لبنانية فقط وإنما لبنانية سورية وهي كانت على جانبي البلدين، وأنّ الدولة اللّبنانية عجزت عن المبادرة في مواجهة الإرهابيين والدفاع عن البلدات والقرى في مواجهة “داعش”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى