استنكر الرئيس المكلف نجيب ميقاتي في بيان، التحرّكات الشعبية التي حصلت أمام منزله، وقال إنّها ليست حركة احتجاجيّة بل عملية تخريب، وأكّد أنّ المحاسبة تكون عن طريق الانتخابات النيابيّة المقبلة.
وقال إنه “منذ اليوم الأول للاحتجاجات الشعبية في ١٧ تشرين الاول ٢٠١٩ اعلنت ضرورة الإصغاء الى صوت الناس وطالبت باجراء انتخابات نيابية مبكرة لكي تقول الناس رأيها مجددا في كل الأمور، لأنّني أعتبر أنّ الانتخابات النيابية المقبلة من شأنها أن تعطي الناس حقهم في الاختيار والمحاسبة، قبلت التكليف بتشكيل حكومة من اولى مهماتها العمل على إجراء الانتخابات النيابية والبدء بالإصلاحات الاقتصادية والماليّة الضرورية.”
وأضاف “رغم تفهّمي لصرخة الناس وحقّها في الاحتجاج فإنّ ما حصل أمام المبنى الذي أقطنه من أعمال شغب وتكسير ليس حركة احتجاجية سلمية بل هو تخريب مرفوض. ”
وختم :”ونتمنى على المحتجين الحفاظ على الطابع السلمي لتحركاتهم وتنظيم صفوفهم ليكون التغيير الحقيقي في صندوقة الاقتراع.”
