وزير الصحة أعلن حال استنفار وطوارئ لمواكبة تداعيات انفجار التليل
أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن، حال استنفار وطوارئ في مديريات الوزارة كافة لمواكبة التداعيات الإنسانية والصحية لكارثة التليل، بدءا من سلسلة اتصالات خارجية لإخلاء عدد من الجرحى وتأمين أدوية ومستلزمات للحروق، إلى ايفاد فرق من وزارة الصحة العامة الى المستشفيات لمواكبة الحاجات وتحديدها وفتح أبواب مراكز الرعاية الصحية الأولية لمواكبة المصابين بجروح متوسطة وبسيطة.
وفي مؤتمر صحافي عقده في وزارة الصحة العامة إثر ترؤسه اجتماعا لرؤساء المديريات والمصالح المعنيين بمتابعة أوضاع الجرحى والاغاثة في المستشفيات، قدم التعازي بالضحايا الأبرياء متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وأعلن أنه بحسب آخر إحصاء لوزارة الصحة تم تسجيل 27 حالة وفاة مؤكدة موزعة على المستشفيات كالتالي: سبعة جثامين في مستشفى طرابلس الحكومي، خمسة في سيدة السلام القبيات، جثمان في السلام طرابلس، سبعة في مستشفى رحال، اثنان في اليوسف، اثنان في مستشفى خلف الحبتور، ثلاثة في حلبا الحكومي، إضافة إلى أشلاء قد تكون لشخص أو أكثر.
أضاف: “إن عدد الجرحى بلغ تسعة وسبعين، خرج من بينهم سبعة وعشرون من المستشفيات، وبقي اثنان وخمسون حالة من بينها أربعة وعشرون بوضع حرج ودرجة حروق رابعة ومتقدمة.
وتوجه الوزير حسن بالتحية لكل المستشفيات التي لبت النداء الإنساني ولا سيما مستشفيي طرابلس والجعيتاوي اللذين استقبلا حالات الحروق المتقدمة.