منوعات

الأسمر حول أزمة المازوت: كلٌّ يغنّي على ليلاه!

أعلن رئيس الاتحاد العمالي العام، بشارة الأسمر، أن “الاتحاد في ظلّ ما يحصل من فوضى عارمة وغياب المسؤولين والمسؤولية، لا يسعّه إلاّ تكرار الطلب ممّن يعتبر نفسه معنياً بالإسراع في معالجة موضوع مادة المازوت”.

وقال الأسمر في تصريح: “تبلغنا صباح اليوم توقّف العديد من المطاحن عن العمل بسبب فقدان مادة المازوت، وتوقّف باقي المطاحن تباعاً بعد نفاذ المخزون من هذه المادة لديها”، مضيفًا: “فالسؤال المطروح اليوم: هل من مسؤول يستطيع الإجابة عن ما يحصل؟ هل يعلم المسؤولون عن توقّف المطاحن وإقفال بعض الأفران؟”.

من هنا، أشار رئيس الاتحاد العمالي العام الى “أننا لا نرى اهتماماً من أحد، وكأنّ البلاد أصبحت في المجهول وفي مهبّ الريح؛ لا رقابة، ولا مسؤولية، ولا إدارة، كلٌّ يغنّي على ليلاه!”، سائلًا: “أين مادة المازوت؟ لماذا تتوفّر هذه المادة في السوق السوداء ولا تتوفّر بصورةٍ شرعية بالسعر الرسمي؟”.

وفي هذا الإطار، أكد الأسمر أن “كلّها أسئلة لا نجد لها الأجوبة! وكأننا نعيش في بلد فقدت قوانينه وأنظمته وسادت شريعة الغاب؛ القوي يأكل الضعيف والمواطن يرزح تحت المصائب والمصاعب”.

وانطلاقًا مما ذكر، قال الأسمر: “إنّ الاتحاد العمالي العام، وفي ظلّ ما يحصل من فوضى عارمة وغياب المسؤولين والمسؤولية، لا يسعّه إلاّ تكرار الطلب ممن يعتبر نفسه معنياً بالإسراع في معالجة موضوع مادة المازوت وتأمينها للمطاحن والأفران لتستمر في تأمين رغيف الخبز للمواطن، وتأمينها للمستشفيات حفاظاً على الأمن الصحي للمرضى، وللقطاعات الغذائية حفاظاً على سلامة الأمن الغذائي المهدّد بفعل الانقطاعات المستمرة للتيار، وللمولدات التي توفّر الطاقة للمؤسسات الاستثمارية والخدماتية وللمدارس والمنازل وكافة الأعمال المؤثّرة في الدورة الاقتصادية”، خاتمًا كلامه بالقول: “أمام هول ما يجري، كفى استهتاراً ولا مبالاة، كفى ظلماً واستبداداً، كفى قهراً وعذاباً وذلاً للشعب اللبناني!”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى