إختتام الألعاب الأولمبية في طوكيو والشعلة تنتقل إلى باريس
أُسدل الستار اليوم الأحد، عن آخر فصول أولمبياد طوكيو الصيفي الذي حمل الرقم 32 في الملعب الأولمبي في العاصمة اليابانية، وانتقلت الشعلة إلى باريس التي تستضيف النسخة المقبلة عام 2024.
وخلال الحفل، تلقت رئيسة بلدية باريس “آن هيدالغو” العلم الأولمبي من حاكمة طوكيو “يوريكو كويكي” عبر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني “توماس باخ”، حيث تضمن الاحتفال مرور بعثات لرياضيين شاركوا في الألعاب التي غابت عنها الجماهير قسراً تفادياً لتفشي فيروس كورونا الذي أرهق المنافسات الرياضية في السنة الأخيرة.
وتم إطفاء الشعلة الأولمبية التي أوقدتها لاعبة التنس اليابانية “ناومي أوساكا” في نهاية الاحتفال، بعد ألعاب انطلقت يوم 23 من تموز/يوليو الماضي وتأجلت نحو سنة من عام 2020 بسبب “كوفيد-19”.
وانطلقت مراسم الختام بألعاب نارية وعروض جماعية ذكرت الرياضيين بمشاهد من الحياة اليومية العادية؛ وأمام مدرجات شبه خاوية، قدمت عروضًا راقصة وأخرى رياضية بالقرب من بعض الرياضيين الذين تجمعوا على العشب الطبيعي بهدف إتاحة تجربة مختلفة للرياضيين الذين أمضوا معظم الوقت طوال الدورة في غرفهم أو في مقار المنافسات والبطولات، فجاء الختام خجولًا ولكن ناجحًا بفضل جهود اللجنة الأولمبية الدولية والحكومة اليابانية على مدار عام كامل من تذليل كافة العقبات، في حين جاءت مراسم الختام عكس توقعات وخطط المنظمين الذين أرادوا أن تكون الدورة بمثابة رمزًا لانتصار العالم على الجائحة، لكن الحدث أُقيم بدون جمهور وسط تزايد في عدد حالات الإصابة بالعدوى، كما لم تحقق الدورة الانتعاش الاقتصادي لليابان كما اعتُقد في البداية.
وتصدرت الولايات المتحدة الأميركية الترتيب النهائي لجدول الميداليات بـ112 ميدالية (39 ذهبية، 40 فضية، 33 برونزية) والصين في المركز الثاني بـ88 ميدالية (38 ذهبية، 32 فضية، 18 برونزية) وحلت اليابان في المركز الثالث بـ58 ميدالية (27 ذهبية، 14 فضية، 17 برونزية).