بعد اعلان سعد الحريري اعتذاره عن عدم تشكيل الحكومة، أمس، شهد سعر صرف الدولار ارتفاعًا جنونيًا، ليستمر هذا الارتفاع حتى الساعة إذ تخطى حاجز ال 23 ألف ليرة للدولار الواحد، ليتبعه ارتفاع كبير بأسعار المواد الغذائية وغيرها، فاقت القدرة الشرائية لدى المواطن.
واحتجاجًا على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وارتفاع سعر صرف الدولار والغلاء الحاصل، عمد عدد من المحتجين إلى قطع سكة الشمال في جبل محسن، ما دفع قوة من الجيش للتدخّل محاولة إعادة فتح الطريق، الأمر الدي أدى إلى تدافع بين المحتجين والجيش، فاضطر الأخير الى اطلاق النار في الهواء لإبعاد المحتجين.
وفي السياق، أعلنت قيادة الجيش على حسابها عبر “تويتر” عن “اصابة خمسة عسكريين بجروح نتيجة إلقاء شبان قنبلة يدوية باتجاهم”، كما أفادت في وقت لاحق، عن “اصابة عشرة عسكريين بجروح جراء تعرضهم للرشق بالحجارة في منطقة جبل محسن من قبل عدد من المحتجين”.
اصابة خمسة عسكريين بجروح نتيجة القاء شبان قنبلة يدوية باتجاهم في منطقة جبل محسن.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/ZPgg8dxH1Q
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) July 16, 2021
اصابة عشرة عسكريين بجروح جراء تعرضهم للرشق بالحجارة في منطقة جبل محسن من قبل عدد من المحتجين.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/jMYVV7OUAq
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) July 16, 2021
بدوره، أشار الصليب الأحمر اللبناني إلى أن 5 فرق عملت على نقل 19 جريحاً حتى الآن الى مستشفيات المنطقة في جبل محسن.
