قنتيس يواجه حردان بالإنماء؟
تلاحظ أوساط متابعة ارتفاع وتيرة نشاط المهندس ورجل الأعمال المغترب غسان شحاذة قنتيس الإنمائي في قضاء مرجعيون.
قنتيس ابن بلدة الكفير يقيم ويعمل في الخليج العربي، ويحصر نشاطه المتسارع في مجالات الصحة والإنماء من قبيل دفعه رسوم اشتراكات المياه والكهرباء عن أبناء بلدته والمقيمين، وبتقديم آلات تنفس اصطناعي ومكنات فحص الأوكسيجن وآلات تعقيم وغيرها، وتوزيع الأدوية والحصص الغذائية وإيصال الكهرباء إلى عدّة قرى من حسابه الخاص وكذلك إقدامه على دعم بعض المؤسسات الصغيرة المتعثرة.
اللّافت في نشاط المهندس الأورثوذوكسي بُعده عن أيّ خطاب سياسي مباشر وحصر عمله بالإنماء والمساعدات ما يترك علامات استفهام عن موقعه مستقبلاً في ظلّ وجود النائب أسعد حردان وكيف ستذهب الأمور لاحقاً إذا ما أعلن نيّته الترشح عن القضاء.
توضيح:
رداً على ما ورد في متن المقال أعلاه جاءنا رد من المكتب الاعلامي للاستاذ غسان شحادة قنتيس، أوضح أن هناك “بعض المغالطات التي وردت في مقالكم ويهمنا أن نؤكد أن خدمات غسان قنتيس في مناطق حاصبيا ومرجعيون والعرقوب وشبعا ليس لها اي بعد سياسي او انتخابي، انما فقط لها بعد انساني انمائي ومن دوافع انسانية بحته وهدفه ليس الترشح لاي منصب سياسي او نيابي في المستقبل” وأضاف الرد أن “عمل الاستاذ قنتيس هو لخدمة اهله وأبناء منطقته بتجرد وبدون اي اهداف لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها ابناء القرى والبلدات في حاصبيا ومرجعيون”.
فاقتضى التوضيح.