فيلم The Forever Purge رقم خمسة… الأفضل أم الأسوأ؟
إنه الرقم خمسة ضمن سلسلة أفلام “The Purge” وعلى الرغم من الكثير من الإنتقادات والملاحظات السلبية لناحية سهولة توقع أحداثه واستباقها غير أنه على صعيد إيرادات شباك التذاكر في الولايات المتحدة الأميركية، فهو يحتل المركز الثالث بعد أسبوع من إصداره.
أما محبو أفلام الرعب والتشويق والخيال والأسرار الغامضة، فقد خالفوا النقاد الرأي واعتبروا هذا الفيلم لا يقل بنجاحه عن بقية المجموعة، حتى أن البعض منهم اعتبروه الأفضل.
كما ألمح البعض إلى الرسائل السياسية التي يتضمنها الفيلم فجاءت تعليقاتهم الأبرز كالتالي:
“إن خرق قوانين وقواعد أي نظام هو السبيل الأنجح لبناء نسخة جديدة أفضل” و أن الفيلم يسلط الضوء على مراحل العنف والفوضى التي مرت بها الولايات المتحدة الأميركية عبر الزمن.
تتمحور قصة الفيلم حول شعائر التطهير التي تحدث في شهر أذار من كل عام والتي تستمر لمدة 12 ساعة فقط حيث تسقط صفة اللاقانونية عن أي جريمة ُترتكب، فيغلق الناس أبواب منازلهم لينجوا بأنفسهم بانتظار العودة إلى حياتهم الطبيعية بعد انقضاء الإثنى عشرة ساعة.
ولكن في فيلم “The Forever Purge” ستُخرق القواعد والقوانين عن سبق إصرار وترصد!!!
يسلط الفيلم الضوء على أفراد عائلة “تاكر” الذين يعيشون في ولاية تكساس الأميركية وهم من الأغنياء ومالكي المزارع والعقارات.
يعمل “خوان” (Tenoch Huerta) كمسؤول عن مزرعة “تاكر” وهو متزوج من “أديلا” (Ana de la Reguera)، وقد أثار إعجاب “كايلب” (Will Patton) وهو رب عائلة “تاكر” لشدة إلتزامه واهتمامه بكافة التفاصيل. هذا الأمر أدى إلى إثارة غيرة “ديلان” (Josh Lucas) وهو إبن “كايلب” وخلق حالة من التوتر بين الإثنين.
وها قد حان الموعد السنوي للتطهير ومرت الساعات المحددة بما فيها من جرائم وأعلنت نهاية هذا الطقس ولكن في صبيحة اليوم التالي، تتعرض عائلة “تاكر” لهجوم من قبل عصابة من القتلة المقنعين فيصبح الجميع في خطر شديد بمن فيهم زوجة “ديلان” وأخته، وتتطور الأحداث ويتفاقم العنف على الرغم من إنتهاء ساعات هذا الطقس الذي يتيح الجريمة تحت أعين قوى الأمن والشرطة لمدة 12 ساعة.
غير أن هذه العصابة كسرت القواعد وأخذت قراراً جديداً بأن طقس التطهير لا يجب أن ينتهي أبداً ثم باشرت بتنفيذ قرارها الجديد بأسلوب عنيف ودامي.
يحتوي الفيلم على الكثير من المشاهد العنيفة والدموية ويطغي التوتر على أحداث المئة وثلاثة دقائق(103 د.) للفيلم، ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذه الحالة من التوتر والإضطراب قد تكون أكثر ما يفضله عشاق أفلام الرعب والخيال والغموض ودائماً ما يكونون بانتظارها.