مجتمع

صور| من عين التينة إلى الداخلية.. أهالي شهداء المرفأ “ينفجرون غضبًا”

"تهرّبكم من التحقيق يعادل السماح لنا بالدخول إلى بيوتكم لجلبكم بالقوة"

خلال مناقشة طلب رفع الحصانات النيابية، احتشد أهالي شهداء وضحايا انفجار مرفأ بيروت أمام مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة، رافعين صور أبنائهم ولافتات تطالب بتحقيق العدالة انصافاً لارواح شهدائهم، ومحاسبة وكشف المسؤولين عن الانفجار، كما حاولوا الدخول إلى المقرّ إلا أن القوى الأمنية الموجودة في المحلّة منعت ذلك وتصدّت للأهالي، كما عمدت إلى الاعتداء على المتظاهرين ما أدى إلى سقوط عدد منهم أرضًا.

وبعد عين التينة، توجّه المعتصمون إلى وزارة الداخلية حيث عمدوا إلى قطع الطريق بسياراتهم.

هذا وصدر عن أهالي ضحايا المرفأ البيان التالي: “توافرت لدينا معلومات حول رفض وزير الداخلية طلب القاضي بيطار استجواب اللواء عباس ابراهيم، وأن اللجنة النيابية تتجه لرفض طلب رفع الحصانات”.

وتابع: “وتعقيباً على ذلك، نحن أهالي شهداء فوج إطفاء بيروت وأهالي الضحايا المدنيين، كما وقلنا سابقًا، لقد فقدنا أغلى ما لدينا وهدفنا الوحيد هو محاسبة كل من له يد بقتل إخوتنا وأبنائنا، لذلك، إلى كل من يختبئ تحت غطاء الحصانة، ويرفض طلب الاستجواب أو غيره عبر التلاعب على القانون، فهو يبرهن انّه متورط أو لديه معلومات تهمّنا وتفيد التحقيق”.

وختم البيان: “ولهم نقول، تهرّبكم من التحقيق يعادل السماح لنا بالدخول الى بيوتكم من دون أي إذن لجلبكم للتحقيق بالقوة ومعرفة مدى تواطئكم مع الميليشيات الداخلية أو الدول والأموال الخارجية. لا زلنا ننتظر مثولكم أمام القضاء، وفي حال عدمه انتظروا منا ما لم تروه سابقًا من تحركات غير سلمية”.

الزميل عباس سلمان واكب الاعتصام وعاد لنا بهذه الصور.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

عباس سلمان

النقيب السابق لنقابة المصورين الصحافيين في لبنان. رئيس قسم التصوير في جريدة السفير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى