مجتمع

“عشرون دقيقة” بين إقلاع الطائرة وسقوطها في غوسطا.. الطيران المدني يوضح

لا يمرّ يوم واحد في لبنان من دون أن تقع مصيبة أو كارثة تطال شعبه الذي يصارع ليبقى واقفًا على قدميه ولا ينهار أسوة بالوضع العام في البلد.

مصيبة اليوم الخميس تمثّلت بسقوط طائرة تدريب مدنيّة في أحراج غوسطا، إثر اصطدامها بجبل في المحلة، وكان على متنها الكابتن “ج. ش.” والشاب “ه. م.” وشقيقته “ج.م.”، ما أدّى إلى مقتلهم على الفور.

وبعد انتشار الخبر، أصدرت المديرية العامة للطيران المدني بيانًا أشارت فيه إلى أنه “بتاريخ 8 تموز 2021، تقدمت شركة الأجواء المفتوحة Aviation sky open، -وهي شركة تدريب على قيادة الطائرات- بطلب إلى رئاسة مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت لإصدار بطاقات دخول يومية إلى حرم مبنى الطيران العام وحظيرة الطائرات لشخصين، بهدف السياحة على متن إحدى طائراتها من نوع 172s Cessna ذات تسجيل OD_AAB”.

وأوضح الطيران المدني في بيانه أن “الطائرة المذكورة أعلاه أقلعت بتاريخ 8/7/2021 عند الساعة 13,30 بالتوقيت المحلي، باتجاه جونيه – جبيل ساحليًا، وذلك استنادا إلى خطة طيران تمّت الموافقة عليها مسبقًا من قبل مصلحة الملاحة الجوية التابعة للمديرية العامة للطيران المدني، لتسقط عند حوالى الساعة 13,50 بالتوقيت المحلي، في منطقة غوسطا – قضاء كسروان بعد انحرافها عن مسار خطة الطيران، وكان على متنها ثلاثة أشخاص، بمن فيهم قائد الطائرة”.

وفي سياق متصل، لفت البيان إلى أن وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال، ميشال نجار، شكّل على الفور لجنة تحقيق تضم خبراء مختصين للتحقيق بالحادث، كما أعطى توجيهاته للجنة بإنجاز التحقيق بأسرع وقت ممكن.

بدوره، أعلن الصليب الأحمر أن “3 فرق استجابت لحادثة سقوط طائرة “سيسنا” في منطقة غوسطا، وعملت على سحب الجثث ونقلها الى مستشفيات المنطقة”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى