كشف تقرير أخير أعدّه مستشارو علم المناخ في الأمم المتحدة، عن عواقب خطيرة بانتظارنا بسبب تغيّر المناخ؛ وحذّر العلماء من انقراض في بعض أنواع الحيوانات، وانتشار المرض، والحرارة غير الصالحة، وانهيار النظام البيئي، وارتفاع البحار ببعض المدن، وغيرها من التأثيرات المناخية المدمّرة التي تتسارع وتتضح بشكل مؤلم قبل أن يبلغ مولود اليوم سن الثلاثين.
وقال الخبراء إنّ البالغين الأصحاء لا يمكنهم البقاء على قيد الحياة إذا تجاوزت درجات الحرارة 35 درجة مئوية.
وحذّر التقرير من ارتفاع درجة حرارة العالم بمقدار 1.5 درجة مئوية – 0.4 درجة فوق المستوى الحالي، حيث سيتعرّض 14٪ من السكان لموجات حرّ شديدة مرة واحدة على الأقل كل خمس سنوات.
وبحسب التقرير الذي كشفت عنه صحيفة Hindustan Times، إنّ الضربة الأسوأ ستكون في المدن العملاقة في العالم النامي التي تولد حرارة إضافية خاصة بها، من كراتشي إلى كينشاسا ومن مانيلا إلى مومباي ومن لاجوس إلى ماناوس.
وفقًا للتقرير، من الأسهل البقاء على قيد الحياة في يوم من درجات الحرارة المرتفعة، إذا كان الهواء جافًا جدًا بدلاً من البقاء على قيد الحياة في يوم ذي درجة حرارة منخفضة مع رطوبة عالية جدًا.
وفي حال عدم تراجع الحرارة بسرعة، قد يهدّد الجوع ثمانين مليون شخص إضافي على ما توقع خبراء الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، مشددين على أن “الأسوأ آت، وسيؤثّر على حياة أبنائنا وأحفادنا أكثر مما يفعل على حياتنا”.
