منوعات

مصطفى أديب رئيس الحكومة العتيدة في عيون الجالية اللبنانية في ألمانيا

فتح السفارة ليلاً من أجل جواز سفر مستعجل

يبدو أن كفة الاسم المرجح لرئاسة الحكومة اللبنانية تميل الى إختيار سفير لبنان لدى المانيا مصطفى اديب، لا سيما ان المعلومات المتوافرة تشير الى التأييد الفرنسي لشخصية أديب، طبعا في حال لم تحمل المتغيرات في الساعات المقبلة أي جديد.

من هو مصطفى أديب؟
مصطفى اديب تلقى علومه في فرنسا وتشير المعلومات الى ان زوجته فرنسية الجنسية، وشغل منصب مدير مكتب الرئيس نجيب ميقاتي في طرابلس سابقاً.
منذ 18 تموز 2013، يشغل الرجل منصب سفير الجمهورية اللبنانية لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، وحصل على درجة الدكتوراه في القانون والعلوم السياسية، وقد بدأ حياته المهنية كمدرس للقانون الدولي العام والقانون الدستوري والجغرافيا السياسية والعلاقات الدولية في جامعات مختلفة في لبنان وفرنسا.
وفي العام 2000 ، بدأ التدريس في كلية بيروت الحربية، وأصبح أستاذاً متفرّغاً في الجامعة اللبنانية.
كما أنّ أديب هو رئيس الجمعية اللبنانية للقانون الدولي والجمعية اللبنانية للعلوم السياسية وعضو في جمعية خريجي الجامعات الفرنسية، والجمعية العربية للعلوم السياسية، والجمعية الدولية للقانون الدستوري، والمرصد من أجل السلم الأهلي الدائم.
وتولّى منصب مستشار نجيب ميقاتي منذ العام 2000 وحتى تعيينه سفيراً وظلّ مقرّباً منه.
وفي عامي 2005 و2006، مثّل ميقاتي، كرئيس حكومة، أمام اللجنة الخاصة المكلفة بوضع قانون الانتخابات الجديد.

– ماذا يقول عنه لبنانيون في ألمانيا؟
الى جانب تعيينه سفيراً للبنان في المانيا في العام 2013، فأديب عميد السفراء العرب، ويتمتع بعلاقات دبلوماسية ممتازة مع الدبلوماسيين في المانيا وأوروبا.
ويؤكد لبنانيون في المانيا، على الطفرة البناءة، وعلى المرحلة الانتقالية التي شهدتها السفارة اللبنانية في البلاد، حيث لحقت بركب المكننة، وبدأت تقدّم الخدمات اونلاين بعد ان كانت في وضع سيء، في الفترة التي سبقت تعيينه سفيرا.
في العام الذي تم فيه تعيينه، التقى أديب بنظيره الإيراني، وكان اللقاء إيجابيا، حيث أكد السفير اللبناني على أهمية دور ايران في المنطقة، وعلى ضرورة تعميق العلاقات اللبنانية الإيرانية.
كما يؤكد بعض أبناء الجالية الذين تواصل ” أحوال” معهم ان الرجل متواضع ومتفانٍ، ولا يردّ من يلجأ اليه طالباً خدمة، ويقول احدهم: أذكر جيدا في يوم من الأيام، فتح السفير السفارة ليلاً، ليسلمنا جواز سفر أنجز، وانما كان لا بد من استلامه باكرا بسب حالة طارئة.

إبراهيم درويش

إبراهيم درويش

صحافي وكاتب لبناني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى