منوعات

مواقف قادة العالم من الحرب على فلسطين

يستمر القصف “الإسرائيلي” الوحشي براً وبحراً وجواً على غزة، وقد استشهد 100 مواطن فلسطيني منذ الإثنين الماضي بينهم أطفال. وتردّ المقاومة الفلسطينية بصواريخ عطّلت من خلالها مطار بن غوريون وقطاعي الشحن والطيران، وأسقطت سبعة قتلى إسرائيليين.

وكشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تقارير تفيد عن تدمير أكثر من 200 وحدة سكنية في غزة، أو تضرّرها بشدة، وأنّ مئات الناس يسعون للاحتماء بالمدارس في شمال القطاع.

على الساحة الإقليمية والدولية، تُطلق نداءات لوقف إطلاق النار من الجانبين، يتضمنها انحياز واضح لـ “إسرائيل” و ممارسة ضغوط على المقاومة الفلسطينية لتحقيق مكاسب العدو، قوامها فصل مساري القدس وغزة. وهذا ما ترفضه المقاومة.

فكيف كانت ردة الفعل الدولية إزاء تصاعد المواجهات في فلسطين المحتلة؟

الأمم المتحدة

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لوقف إطلاق النار. وقال المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك، إنّ «من شأن هذا القتال أن يطلق العنان لأزمة أمنية وإنسانية لا يمكن احتواؤها وأن يعزز التطرف».

أميركا وبريطانيا

دعت بعض الدول “الجانبين” إلى وقف الأعمال العدائية، مما خلق تكافؤًا زائفًا عند مشاهدة طريقة إطلاق النار بين العدو الإسرائيلي وحركة حماس.

وحث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الإسرائيليين والفلسطينيين على “التراجع عن حافة الهاوية”، داعياً الجانبين إلى “ضبط النفس”.

وقال على تويتر “تشعر المملكة المتحدة بقلق عميق إزاء العنف المتزايد وسقوط ضحايا مدنيين ونريد أن نرى تهدئة عاجلة للتوترات”.

وحثت الولايات المتحدة كلاً من الإسرائيليين والفلسطينيين على تجنب قتل المدنيين “المؤسف بشدة”، ودعت إلى “الهدوء” بعد أيام من العنف.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إنّ لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها بعد التحدث مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، آملاً أن ينتهي العنف قريبًا.

إيطاليا وألمانيا

قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو بعد محادثات مع نظيره الألماني، إن بلاده وألمانيا تريدان إنهاءً فورياً للعنف بين الإسرائيليين والجماعات الفلسطينية.

وقال دي مايو في بيان “نطلب بشدة من جميع الأطراف أن تتخذ على الفور إجراءات تهدف إلى وقف التصعيد وممارسة أكبر قدر من ضبط النفس.”

الصين

عبّر المبعوث الصيني الخاص للشرق الأوسط، تشاي جون، عن “قلقه العميق”؛ وحث جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس لتجنب المزيد من الخسائر.

وفي اجتماع مع المبعوثين العرب والممثل الرئيسي لجامعة الدول العربية في الصين، قال تشاي إنّ بكين ستواصل الضغط على مجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراء بشأن الوضع في القدس الشرقية في أقرب وقت ممكن، وفقًا لبيان وزارة الخارجية.

الاتحاد الأوروبي

قال الاتحاد الأوروبي إنّ الهجمات الصاروخية الفلسطينية على إسرائيل “غير مقبولة على الإطلاق” ودعا جميع الأطراف إلى وقف التصعيد ومنع سقوط المزيد من الضحايا المدنيين.

كما ندّد منسّق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بعمليات إخلاء العائلات الفلسطينية في القدس الشرقية، ووصفها بأنها غير قانونية، وقال إنها لم تؤد إلا إلى تأجيج التوترات.

المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي:

قال خامنئي: “الصهاينة لا يفهمون سوى لغة القوة، لذلك يجب على الفلسطينيين زيادة قوتهم ومقاومتهم لإجبار المجرمين على الاستسلام ووقف أعمالهم الوحشية”.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين:

حث بوتين إسرائيل والفلسطينيين على وقف القتال و “دعا الطرفين إلى تهدئة التوترات وحل القضايا الناشئة سلميا”.

تركيا

قالت وزارة الخارجية التركية: “يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تفهم أخيرًا أنها لن تكون قادرة على قمع الحقوق والمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني باستخدام القوة العشوائية وغير المتناسبة”.

فرنسا

أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، عن قلقه من الجولة الجديدة من الاشتباكات المتصاعدة، التي تسببت في خسائر فادحة. وقال إنّ فرنسا حشدت بالكامل مع ألمانيا على وجه الخصوص إلى جانب مصر والأردن للمساعدة لتخفيف التوترات.

وأعلن في بيان لمجلس الشيوخ أن الدول الأربع ستضغط على “إسرائيل” وفلسطين لاستئناف الحوار بهدف “حل عادل ودائم للنزاع” في إطار القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي.

منظمة التعاون الإسلامي (OIC):

أشادت منظمة المؤتمر الإسلامي “بصمود الشعب الفلسطيني المتمركز في مدينة القدس المحتلة وردهم على الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات”.

اللجنة الدولية للصليب الأحمر:

قال مدير قسم الشرق الأوسط  للصليب الأحمر، فابريزيو كاربوني، إنّ القانون الإنساني الدولي يحظر الهجمات العشوائية ضد المدنيين، ويجب أن يكون أي هجوم متناسبًا، ويجب اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين.

ودعا إلى “تحرك سريع وآمن وبدون عوائق لعربات الإسعاف” ولعاملين ومتطوعين من الخدمات الطبية الفلسطينية والإسرائيلية.

المحكمة الجنائية الدولية (ICC):

قالت المدعية فاتو بنسودة إنّ المحكمة الجنائية الدولية قلقة بشأن احتمال ارتكاب جرائم حرب في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وفي غزة وحولها، وإنها تراقب التطورات.

أحوال

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى