منوعات

باسيل عن جعجع: لديه أفضل CV ليقدّمه للنازيّة

" الحالة الوحيدة لسحب التكليف من الحريري هي استقالة مجلس النواب لكنّ الوقت غير مناسب"

أكّد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل أنّه تمت معالجة مشكلة تسمية الوزراء المسيحيين سائلًا “لماذا لم يقدم الرئيس المكلف تشكيلة الحكومة للرئيس عون حتى اللحظة”.

ورأى باسيل في كلمة وجهها إلى اللّبنانيين أنّ “الحالة الوحيدة لسحب التكليف من الحريري هي باستقالة مجلس النواب، لكن الوقت غير مناسب لانتخابات مبكرة لن تغير في الواقع السياسي ولن تعالج المشاكل”.

وتطرّق باسيل إلى ما تقوم به القاضية غادة عون قائلًا: “صار واضحًا للبنانيين أن هناك قضاة أوادم، تهمهم ملاحقة قضايا الفساد بمعزل عمن تطال ولا يحركهم الا ضميرهم ومسؤوليتهم. وواضح في المقابل أن هناك قضاة عاجزون او فاسدون جمعوا اموالهم وأملاكهم بالفساد”.

 

وتابع: لا خلاص إذا لم ينتصر قاضي الاصلاح على قاضي الفساد”، واعتبر أن ما “يحدث اليوم هو محاولة منع قاض من الوصول الى الحقيقة لأنّه قرر كشف حجم الاموال التي تحولت للخارج وهوية أصحابها”.

 

وقال: “ما نعرفه أن الدولة بمعظم أجهزتها والقضاء بمعظم أركانه، والاعلام بمعظم وسائله، يحاولون منع القاضية من استكمال تحقيقاتها”.

وأضاف: “نحن مع القضية وليس مع القاضي، مع قضية استرداد أموال اللبنانيين التي هربت الى الخارج بطريقة استنسابية لا اخلاقية، وحتى اليوم يهرب منها بسبب رفض مجلس النواب من سنة ونصف السنة اقرار قانون الكابيتلوشن! كونترول”.

وعن ملف ترسيم الحدود، اعتبر باسيل أنّه يجب إدخال عامل اضافي لرسم الحدود هو عامل التقاسم للثروات عبر فريق ثالث يكون شركة او تحالف شركات عالمية مرموقة، تقوم هي بالانتاج وبتوزيع الحصص بين الاثنين عبر اتفاقين منفصلين مع الشركة”.

كما شنّ باسيل في كلمته هجومًا عنيفًا على رئيس حزب القوّات اللبنانية سمير جعجع قائلًا: يتّهمنا بالنازيّة من شطب الصليب وقتل فيه الناس، وطمر جرودنا بالنفايات السامة! تخيّلوا أيّ العذاب وأي الظلم أن يقول عنّنا نازيين من يدلّ منطقه وفكره وتصرّفه الميليشياوي على النازيّة، هو لديه أفضل CV ليقدّمه للنازيّة.

 

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى