منوعات

فرنجية: فلتكن معركة مع قائد الجيش

يؤكد المقرّبون من رئيس تيار المردة أنّ النائب السابق سليمان فرنجية لم يهجم على قائد الجيش العماد جوزف عون صدفة أو زلّة لسان، إنّما فعل ذلك عن سابق تصور وتصميم.

كما يشدّد مصدر “أحوال” على أنّ رئيس حزب التيار الوطني الحرّ جبران باسيل، لم يعد في نظر فرنجية، منافساً على الرئاسة الأولى، بعكس قائد الجيش الذي حرّك ماكينته كاملة ضد فرنجية في استحقاق توقيع مرسوم الحدود الأخير.

وفي ظل شعور مرديّ بأن “القائد” يشاركهم الاعتقاد أنّ منافسه الأول هو فرنجية وليس باسيل، لا يخفي المصدر المردي اعتقاده بأن هناك بين المحيطين بالقائد من يقنعه بعقد اتفاق مع باسيل تؤول إليه الرئاسة بموجبه، كفترة انتقالية أو عهد انتقاليّ بين عون وباسيل. وهو ما يمكن أن يوافق عليه باسيل (بحسب المصدر المردي) إذا اقتنع أن حظوظه معدومة بموجب فيتوات الداخل والخارج.

المصدر أكد أيضاً أنّ أصعب مرة هي أول مرة، وقد كانت تداعياتها بالنسبة لفرنجية أقل من المتوقع بكثير في ظل “طراوة عود القائد” واتكاله على فريق عمل سبق وأثبت فشله مع الكثير من السياسيين وقادة الجيش قبل جوزف عون؛ وهذا ما يدفع بالمردة إلى التأكيد أن الأمور ذاهبة نحو مزيد من التصعيد، حيث لا يتوقع هؤلاء من فرنجية أن يهادن أو يرتدي كفوفاً أو أقنعة في السباق على الرئاسة الأولى. ويختم هؤلاء بالقول إن فرنجية لم يقم اعتبار لكل هالة الرئيس ميشال عون حين كان ثمة هالة، فكان السبّاق في محاولة تدمير هذه الهالة، فكيف الحال مع جوزف عون؟

أحوال

 

 

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى