رياضة

ذكريات نهائي الـ 2018 تسيطر على مباراة “الملكي” والـ “ريدز” غدًا

تُقام غدًا الثلاثاء والأربعاء، مباريات الذهاب للدور ربع النهائي للـ”تشامبيونز ليغ”، كالتالي:

الثلاثاء (غدًا):

ـ ريال مدريد الإسباني × ليفربول الإنكليزي.
ـ مانشستر سيتي الإنكليزي × دورتموند الألماني.

الأربعاء:

ـ بايرن ميونيخ الألماني (حامل اللقب) × باريس سان جرمان الفرنسي.
ـ بورتو البرتغالي × تشلسي الإنكليزي.

وتتّجه الأنظار غدًا إلى “استاد الفريدو دي ستيفانو” في العاصمة الإسبانية، مدريد، الذي يستضيف مباراة “ريال مدريد” مع “ليفربول” في ذهاب الدور الربع النهائي للـ”تشامبيونو ليغ”، مع سيطرة ذكريات المباراة النهائية بينهما والتي أُجريت في العاصمة الأوكرانية “كييف” عام 2018، والتي انتهت (3 ـ 1)، لمصلحة “الملكي”، حيث أُصيب خلالها النجم المصري “محمد صلاح” بخلع في كتفه، بعد احتكاك قوي من “سرخيو راموس”، منعه من إكمال المباراة.

ومن حسن حظ “صلاح” وفريقه أن “راموس” سيغيب عن هذه المباراة بداعي الإصابة، ما سيريحهما من كابوسه ويمنحهما المزيد من الراحة النفسية.

بعدها بعام، حقّق “ليفربول” انتفاضة مميّزة منحته اللقب في مقابل إخفاق “ريال مدريد”؛ وفي العام التالي، خرج الفريقان من المسابقة التي شهدت تتويج “بايرن ميونيخ”، لكنهما عوّضا بإحراز كل منهما اللقب المحلّي في بلديهما.

حالياً، استعاد “الملكي” بعضًا من بريقه إثر انتكاسات مفاجئة في بداية الدوري، فوصل إلى المركز الثاني بـ 63 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن المتصدّر “أتلتيكو مدريد”، ومتقدمًا على الثالث “برشلونة” بنقطة واحدة، بعدما حقّق فوزًا صعبًا على “إيبار”، السبت، بهدفين نظيفين.

أما “زين الدين زيدان”، فيعتمد غدًا على عامل الخبرة الذي يتمتّع به حرسه القديم، المؤلّف من الكرواتي “لوكا مودريتش”، الألماني “طوني كروس” والفرنسي “كريم بنزيمة”.

بنزيمة هداف الريال بعد مغادرة رونالدو

في المقابل، يُعاني “ليفربول” الكثير منذ إصابة قلب دفاعه الهولندي “فرجيل فان دايك”، وكذلك قائد وسطه “جوردان هندرسون” والمدافعين “جو غوميز” والكاميروني “جويل ماتيب”؛ كما تعرّض إلى خسارة 6 مباريات متتالية على أرضه للمرة الأولى منذ تأسيسه، وهو يقاتل حالياً للوصول إلى المركز الرابع المؤهل مباشرة إلى الـ”تشامبيونز ليغ”، بعد أن حقّق فوزاً كبيراً بثلاثية نظيفة على “أرسنال”، السبت الفائت، استعاد فيها “مو صلاح” حسّه التهديفي بعد طول غياب، فصعد إلى المركز السادس بـ 49 نقطة بفارق الأهداف عن “توتنهام”، وقلّص الفارق مع الرابع “تشيلسي” إلى نقطتين.

هذا ويعوّل الـ”ريدز” كثيراً في مباراة الغد على صلاح وماني، وإلى جانبهما البرتغالي “دييغو جوتا” الذي سجّل هدفين السبت، رافعاً رصيده إلى ستة أهداف في أربع مباريات مع فريقه والمنتخب البرتغالي.

عشية المباراة، أكد الدولي السابق “إيميليو بوتراغينيو”، الذي يشغل منصب مدير العلاقات الخارجية في “ريال مدريد”، أن مواجهة الغد ستكون خطيرة، فقال: “إنهما ناديان تاريخيان وأساسيان في هذه المسابقة؛ “ليفربول” فريق يتمتّع بقوّة كبيرة ولديه عوامل خطيرة، ولكننا نعلم أننا قادرون على العبور، ونتمتّع بثقة كبيرة”.

وعن حظوظ “الملكي” بالتأهّل إلى النصف النهائي، يقول “بوتراغوينيو”: “نخوض دورًا إقصائيًا خطيرًا وضدّ فريق كان البطل منذ عامين، ولكنّنا نثق في لاعبينا وسنقدّم أقصى ما بوسعنا؛ ستكون مباراتان متكافئتان، وكل جزئية ربما تكون حاسمة”، مضيفاً: “قدّم لاعبونا أفضل ما لديهم في ظروف صعبة للغاية، ومن المهم جدًا أن يمتلك “زيدان” جميع اللاعبين، لأنّه سيكون هناك إهدار بدني وذهني كبير”.

مانشستر سيتي × دورتموند

في المباراة الثانية، تصبّ معظم الترجيحات لمصحلة “مانشستر سيتي” على حساب “دورتموند”، وهو الذي يسير بخطوات واثقة نحو إحراز لقب الـ”بريميير ليغ”، بعدما تغلّب السبت على “ليستر سيتي” في عقر داره بهدفين نظيفين، رافعاُ رصيده في الصدارة إلى 74 نقطة بفارق 14 نقطة عن منافسه المباشر “مانشستر يونايتد”، الذي يملك مباراة مؤجلة.

ويتمتع الـ”سيتزن” بأقوى خط هجوم في الدوري الانكليزي بـ 66 هدفاً، وكذلك فإن دفاعه قوي جداً ولم يدخل مرماه سوى 33 هدفاً.

في المقابل، يحتل “دورتموند” المركز الخامس في الـ”بوند سليغة” بـ 43 نقطة، بفارق كبير عن المتصدّر “بايرن ميونيخ” بـ 64 نقطة، وسيكون لاعبه النروجي “أيرلينغ هالاند” محطّ الأنظار في هذه المباراة حيث يتصدّر لائحة اللاعبين الأغلى في العالم، وسط تهافت كبير عليه من أبرز الأندية للتعاقد معه في سوق الانتقالات الصيفية، حيث يتراوح سعره بين 150 و200 مليون يورو.

هالاند الأغىي في العالم سلاح دورتموند الأول

ويحتلّ “هالاند” المركز الثالث على لائحة هدّافي الدوري الألماني بـ 21 هدفاً، بفارق هدف عن لاعب اينتراخت فرانكفورت “أندريه سيلفا”، و14 هدفًا عن هدّاف “بايرن ميونيخ” البولندي “روبرت ليفاندوفسكي”.

يوسف برجاوي

يوسف برجاوي

عميد الصحافة الرياضية العربية والآسيوية. الرئيس الفخري لجمعية الاعلاميين الرياضيين اللبنانيين. مدير تحرير الرياضة في جريدة السفير من العام 1974 الى حين توقفها عن الصدور في العام 2017.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى