صحة

إحذروا تناول خليط الـ”كيك” النيئ.. لهذا السبب

أثناء تحضير قالب الحلوى، قد يرغب البعض بتناول القليل من خليط الكيك النيء، نظرًا لمذاقه اللذيذ ونكهته المميّزة، قبل أن ينتقل الخليط إلى الفرن ويُخبز ليُقدّم للضيوف أو لأفراد العائلة كقالب حلوى شهي.

ورغم مذاق الخليط اللذيذ، إلا أن البعض قد يجهل خطورة هذا الأمر، إذ حذّر خبراء مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، من تناول خليط الكايك النيء، بعد أن تبيّن أنه أحد العوامل الناجمة عن تفشي بكتيريا “الإشريكية القولونية”، مشيرين إلى أنه “تمّ الإبلاغ عن إصابة 16 شخصاً في 12 ولاية أميركية بهذا المرض”.

وفي التفاصيل، أوضح التقرير أنّ بكتيريا الإشريكية القولونية تفرز سموماً شديدة ينتج عنها تدمير بطانة الأمعاء الدقيقة داخل الجهاز الهضمي، وتؤدي إلى الإصابة بالإسهال الدموي نتيجة تناول طعام أو شرب ماء ملوّث بتلك العدوى البكتيرية، خصوصاً الخضار النيّئة وغير كاملة الطهي، حيث أنّ غالبية المرضى قد أكدوا تناولهم خليط الكايك، كما تمّ إجراء بصمات الحمض النووي على البكتيريا في عيّنات المرضى لتحديد عوامل الإصابة بالعدوى، ولوحظ أنّ بعض المصابين قد يتعافون من دون علاج طبي.

وفي هذا الإطار، قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إنّ الأمر قد يستغرق أيضاً من 3 إلى 4 أسابيع لتحديد ما إذا كان الشخص المريض جزءاً من تفشي المرض أم لا، حيث حدّد التقرير بعض الأعراض التي تحدث للمرضى، وتشمل الإسهال وتشنّجات شديدة في المعدة والتقيؤ.

كما أوصت هذه المراكز الأشخاص بعدم تناول عجينة الكايك النيّئة والعجائن الأخرى، لأنّ الدقيق والمكوّنات الأخرى يمكن أن تحتوي على بكتيريا ضارّة لا يتم قتلها إلّا أثناء عملية الطهي.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى