خلف الجدران الأسمنتية والأشرطة الشائكة تلقى بعض النواب اللبنانيين لقاح كورونا. هؤلاء النواب الذين ينتمون بأغلبهم للطبقات المرفهه التي تسكن في القصور وتملك إمكانيات وسبل الحماية من الفيروس والتي لا تحتاج إلى المخاطرة والخروج إلى العمل سعيا خلف قوت يومها، قاموا بتلقي اللقاح متجاوزين أولويات التلقيح لتكشف هذه الواقعة برمزيتها نظام التمييز الطبقي الذي يهيمن على لبنان ومدى التباعد الاجتماعي بين نواب الأمة والشعب.
فكرة وتنفيذ: الهادي طه