علم “أحوال” أنّ السفارة الفرنسية في بيروت اتصلت بقصر بعبدا وأبلغت دوائر القصر أنّ مسؤول العلاقات الديبلوماسية في التيار الوطني ميشال دي شادارافيان يحمل رسالة دبلوماسية بالغة الأهمية من الجانب الفرنسي وسيبلغها للرئيس ميشال عون.
وكان هذا الاتصال من قصر الصنوبر بمثابة إشارة حول أهمية هذه الرسالة والطريقة التي نُقِلت بها.
وبالفعل زار دي شادارافيان الرئيس عون وأبلغه أنّ فرنسا وبالتوافق مع الإتحاد الأوروبي والإدارة الأميركية قد نجحت في تسويق الاقتراح وفرض عقوبات على لائحة طويلة من الشخصيات اللّبنانية المتّهمة بعرقلة مساعي التوصل إلى تسوية سياسية وإلى الاتفاق على رزمة إصلاحات اقتصادية في لبنان.
وشملت هذه اللّائحة كل من:
رئيس مجلس النواب نبيه بري.
رئيس تكتل “لبنان القوي” النائب جبران باسيل.
رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان.
رئيس حزب القوّات اللّبناني سمير جعجع
الوزير السابق وليد جنبلاط.
وزير العدل السابق سليم جريصاتي.
وقد فوجئ عون بأن اللّائحة لم تتضمن اسمًا مرتبطًا مباشرة بحزب الله علمًا أنّ هناك اقتراح قانون أميركي موازٍ يتعلّق حصرًا بفرض عقوبات على شخصيات في حزب الله.
نُهاد غنّام