منوعات

بكرسيه المتحرّك… محمد بريص يلقّن المسؤولين درساً في المواطنة

“لأجل الذين قضوا في الانفجار نسيت مشكلتي وتطوّعت للمساهمة بتنظيف الركام”…  بدموع محترقة اختصر محمد بريص  مساهمته بإزالة مخلّفات انفجار بيروت على كرسيه المتحرّكة. بريص تحوّل إلى رمز وطني حيث ألهم العديد من الشباب والشابات النزول إلى الشارع لتنظيف بيروت المدمرة، ملقّناً بذلك المسؤولين درساً في المواطنة.

واستوقفت همّة الشاب المقعد الزميل الصحافي خلدون زين الدين، الذي نشر له فيديو لاقى إنتشاراً واسعاً على تطبيق فيسبوك. الفيديو جسّد مشهداً وطنياً بامتياز، لشاب إتخذ من إعاقته دافعاً للنهوض بالوطن.

وقال زين الدين في اتصال مع “احوال”:  لبنان بخير بوجود محمد الذي نعتبره اليوم مدرسة في الإصرار والطموح، و خير نموذج لخلق القوة من عجز. وكان زين الدين قد رافق بريص وجال معه في شوارع العاصفة يوماً كاملاً وصفه باليوم الوطني.

 

لطيفة الحسنية

لطيفة الحسنية

صحافية متخصصة في الإعلام الرقمي. أطلقت حملة لمكافحة الإبتزاز الالكتروني عام 2019، تناولت تدريب الضحايا على كيفية التخلّص ومواجهة جرم الابتزاز تضمنت 300 حالة حتى تموز 2020. عملت كمسؤولة إعلامية في منظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى