سياسة

مهمة سرية في موسكو: الجولاني يبحث عن مخرج لجرائمه في السويداء

أحوال ميديا – خاص

في تطور يعكس حالة الارتباك داخل “سلطة الجولاني” بعد تورطها في انتهاكات جسيمة بحق المكونات السورية ، كشفت مصادر مطلعة عن زيارة غير معلنة لوفد رفيع يضم مسؤولي الخارجية والدفاع والاستخبارات التابعين له إلى العاصمة الروسية موسكو.

تأتي هذه الزيارة في محاولة من الجولاني للالتفاف على تداعيات الجرائم التي ارتكبتها عصاباته ، وبحث العرض التركي المتعلق بملف “قسد”، تزامناً مع سعيه لفهم الموقف الإسرائيلي من التحركات العسكرية القادمة.

من حقيقة الإبادة إلى الهروب نحو موسكو

تؤكد المعطيات أن الوفد يحمل معه ملفات مثقلة بتبعات ما جرى في شهر تموز الماضي ؛ حيث لم تكن أحداث السويداء “فخاً” كما يحاول إعلام الجولاني الترويج له لتبرير فشله ، بل كانت حملة إبادة جماعية وتطهير عرقي ممنهج ارتكبتها عصاباته بحق الطائفة الدرزية.

وتشير المصادر إلى أن الزيارة تهدف إلى:

تبييض صورة السلطة: محاولة تقديم مبررات سياسية أمام الجانب الروسي للتغطية على المجازر المرتكبة في السويداء.

البحث عن غطاء دولي: الحصول على ضمانات روسية تحمي الجولاني من تبعات الملاحقات الدولية الناتجة عن عمليات التطهير العرقي.

التجهيز لمغامرة جديدة: محاولة تأمين جبهته قبل الإقدام على أي تحرك عسكري ضد “قسد” لتعويض خسارته الأخلاقية والسياسية.

يبقى التساؤل القائم: هل تستطيع موسكو من تعويم الجولاني بعد قرب نهاية سلطته ، أم أن دماء ضحايا التطهير العرقي في السويداء التي أصبحت المسمار الأخير في نعش سلطته التكفيرية ؟

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى