
كشفت مصادر مطلعة عن فضيحة مدوية تورط فيها قادة الصف الأول فيما يسمى “الأمن العام” التابع لعصابات الجولاني التكفيرية في مدينة جبلة، حيث تحولت الأجهزة الأمنية إلى غطاء لعمليات “التشليح” والسرقة المنظمة التي تستهدف أرزاق المدنيين.
تفاصيل المخطط الإجرامي
أكدت الأنباء قيام المدعو “الشيخ صلاح”، مدير ما يسمى أمن جبلة، بتشكيل عصابة “مسعورة” مهمتها مداهمة المحلات التجارية وسلب محتوياتها. وتتم هذه العمليات بتنسيق مباشر وغطاء ديني من قبل ما يسمى الشرعي “أبو سمير محمد غنيم”.
آخر الضحايا
وفي أحدث جرائم هذه العصابة، تعرض محل الصائغ “أيمن فران” لعملية سطو مخطط لها، حيث تم نهب ممتلكاته تحت تهديد السلاح وبأوامر مباشرة من “صلاح وغنيم”، في تأكيد جديد على أن هذه المنظومة التكفيرية لا تختلف في سلوكها عن عصابات الجريمة المنظمة.
مراقبون حذروا من تحول “الشرعيين” و”الأمنيين” لدى الجولاني إلى قادة عصابات تشليح يعكس حالة التخبط والانهيار الأخلاقي داخل هذه التنظيمات التي تقتات على أموال الشعب المنهوبة.



