رحمون يُفجّر مفاجأة: “داعش” على أبواب إدلب.. هل تآمرت المخابرات الدولية لإنهاء “سلطة الجولاني”؟

أحوال ميديا
في قراءة أمنية مثيرة للجدل ، أطلق الدكتور عمر رحمون تحذيراً شديد اللهجة حول تحركات تنظيم “داعش” الأخيرة في الشمال السوري، مؤكداً أن التنظيم بدأ بالزحف الفعلي نحو إدلب، وأن ما يحدث ليس مجرد خلايا نائمة، بل “عد تنازلي” لإعادة إعلان الخلافة.
إدلب دخلت مرحلة السقوط
يرى رحمون أن البيانات الصادرة عن التنظيم تجاه ريف معرة النعمان الشرقي هي “إشارة عمليات” وليست مجرد خطاب دعوي.
وأضاف “داعش نخرت إدلب نخراً ، وما يُسوق كإنجازات أمنية هي مسرحيات تطمين ركيكة”.
واعتبر أن الوصول إلى ريف المعرة يعني أن مركز مدينة إدلب بات الهدف القادم على جدول أعمال التنظيم.
تساؤلات حول “الغطاء الدولي”
أمام هذا الزحف المفاجئ، السؤال الأهم : هل يمكن لـ”داعش” أن تتحرك بهذا الزخم وتتجاوز خطوط التماس دون “غطاء مخابراتي دولي”؟ المؤشرات الميدانية توحي بأن التنظيم يُستخدم كأداة لخلط الأوراق مجدداً.
ففي أروقة “سلطة الجولاني” (هيئة تحرير الشام)، يسود اعتقاد بأن تحرك التنظيم في هذا التوقيت هو “ضوء أخضر دولي” يهدف إلى تفكيك سلطة الهيئة وإنهاء دورها عبر إدخال المنطقة في أتون فوضى “الرايات السوداء” من جديد.
خياران لا ثالث لهما
يختم رحمون تحذيره بأن المنطقة أمام سيناريو كارثي ؛ فإما إعلان “دولة إسلامية” بصيغة جديدة تحت غطاء الصمت الدولي ، أو الاستيقاظ تحت الرايات السوداء.



