
يبدو أنّ القرار السياسي اتُّخذ بتفريغ 1282 أستاذاً مرشحاً مستوفياً للشروط في الجامعة اللبنانية، أو هذا هو العدد الذي طرحته وزيرة التربية، ريما كرامي، في العرض المفصّل الذي قدّمته، اليوم، في جلسة مجلس الوزراء، وقالت إنّها اتّفقت عليه مع رئيس الجامعة، بسام بدران.
وعلمت «الأخبار» أن مجلس الوزراء أقر الآلية التي طرحتها وزيرة التربية بتقسيم العدد إلى ثلاث دفعات، بحيث يجري تفريغ 427 أستاذاً في الدفعة الأولى للعام 2026، و427 أستاذاً في الدفعة الثانية للعام 2027، و236 أستاذاً إضافة إلى165 أستاذاً موظفاً في الدفعة الثالثة للعام 2028.
وينتظر إقرار الملف بعد الاتفاق مع وزير المال، ياسين جابر، على تأمين الكلفة المالية التي تبلغ بحسب عرض الوزيرة 35 ألف و913 دولاراً لكل أستاذ سنوياً، وتمّ التوافق على الدفعات الثلاث.
لكن يبدو أنّ الملف المطروح غير متوازن طائفياً ومذهبياً، إذ هناك 70.1% من المسلمين و29.4% من المسيحيين وهناك 40% من الطائفة الشيعية و25.8% من الطائفة السنّية.
ويبلغ عدد الأساتذة الموظفين في أسلاك عامة أخرى 165 أستاذاً، مقابل 1117 أستاذاً غير موظف. أمّا عدد الأساتذة المسيحيين المستوفين للشروط فبلغ 377 أستاذاً.
اللافت أيضاً، أنّ الوزيرة ضمّنت عرضها توصية باعتماد معيار الأقدميّة في كل كلّية ومن ثمّ التصحيح للوصول إلى التوازن الطائفي المتّفق عليه في العدد الإجمالي.



