هل سليمان عبد الباقي بخطر؟ وهل أُدخل في اللعب مع اسرائيل؟

خاص أحوال ميديا
خلال الأيام القليلة الماضية عاد اسم سليمان عبد الباقي للتداول في أكثر من مكان وقضية من داخل محافظة السويداء الى المنطقة الجنوبية الى ما بعد الحدود، وصولاً الى محاولة اغتياله فهل هي مقدمة لشيءٍ ما يُحضر له ولمن معه وخلفه؟
هذه المقدمة مرتبطة بمجموعة معطيات يمكن تلخيصها بالتالي:
تل أبيب كشفت عن تفكيك جماعة تهريب سلاح ومتفجرات من جنوب سوريا إلى إسرائيل، واللافت أن معظم المتورطين هم من الدروز، وهذا ما يفتح الباب للتساؤلات عن:
- توقيت نشر المعلومات والصور عن هذه الشبكة يأتي بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي الأخير في الجنوب، وبالتالي هل الهدف هو توظيف هذا التهديد الأمني الخطير أو التمهيد لتوغل إسرائيلي بري ما في المنطقة الجنوبية؟
- بما أن المضبوطين في هذه الشبكة التي تعمل ضد إسرائيل هم من الدروز، فهل سيتهم الجيش الإسرائيلي بعض الدروز في جنوب سوريا بالضلوع في تهديد أمن إسرائيل؟
- هل سيستخدم الجيش الإسرائيلي تلك الأحداث بتنفيذ عمليات تصل إلى أماكن سيطرة دروز “معادين لإسرائيل” في الريف الغربي للسويداء؟ وبالتالي هل تحوم الشبهات حول سليمان عبدالباقي وأتباعه، أم أطراف أخرى؟
- هل تصبح هذه الأحداث هي الأداة التي ستشق بها تل أبيب طريق معبر الكرمل إلى بلدة المزرعة في السويداء؟
في الخلاصة
أن ربط كل هذه الأحداث ببعضها البعض، وظهورها على الاعلام، يمكن أن نستخلص نتيجة مفادها أن شيئاً ما يُحضر في تلك البقعة من الجنوب السوري، فهل يكون أمثال عبد الباقي أو غيره دمى المرحلة المقبلة لتحريكهم اقليمياً والاستفادة منهم؟
لننتظر ونرى



