نتنياهو يشترط استعادة جثث جميع الأسرى قبل فتح معبر رفح

نفى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، السبت، بيان السفارة الفلسطينية في مصر، حول إعادة فتح معبر رفح، مؤكداً أن المعبر سيبقى مغلقاً إلى حين استعادة جميع جثث الأسرى.
وأعلن مكتب نتنياهو، في بيان، أن إعادة فتح معبر رفح ستتمّ فقط بعد أن تسلم حركة «حماس» جثث جميع الأسرى التي لا تزال في قطاع غزة، وأضاف: «أوعز رئيس الوزراء نتانياهو بإبقاء معبر رفح مغلقاً حتى إشعار آخر».
وأوضح البيان أنه «سيتم النظر في إعادة فتحه وفقاً لكيفية وفاء حماس بالتزاماتها في إعادة الرهائن وجثث القتلى، وتنفيذ الشروط المتفق عليها لوقف إطلاق النار».
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت السفارة الفلسطينية في مصر، أنه «سيتم فتح معبر رفح يوم الإثنين لتمكين الفلسطينيين المقيمين في مصر من العودة إلى قطاع غزة».
وفي سياق تبادل الأسرى، أعلنت كتائب «القسام»، أنها «ستقوم بتسليم جثتين لأسيرين من أسرى الاحتلال تم استخراجهما اليوم في قطاع غزة عند الساعة العاشرة مساء بتوقيت غزة».
ووفقاً للمفاوضات حول آليات الدخول والخروج من قطاع غزة، وما سيُسمح بعبوره في أثناء المدّة المقبلة إلى حين التوصّل إلى «معايير مستدامة»، تمّ التوافق خلال المفاوضات، على دخول المساعدات عبر 5 محاور رئيسية في البداية، في مقدّمها المسار الممتدّ من معبر رفح إلى معبر كرم أبو سالم، على أن يكون معدّل الدخول اليومي 400 شاحنة، تزداد تدريجياً إلى 600 شاحنة تلبّي احتياجات القطاع، مع توزيعها عبر الأمم المتحدة وأذرعها المختلفة.
يُشار إلى أن خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإنهاء الحرب في قطاه غزة، كانت تنص على استمرار دخول التوزيع والمساعدات إلى قطاع غزة دون تدخل من الطرفين من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها، والهلال الأحمر، بالإضافة إلى المؤسسات الدولية الأخرى غير المرتبطة بأي شكل من الأشكال بأي من الطرفين، وسيخضع فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين لنفس الآلية المطبقة بموجب اتفاقية 19 كانون الثاني 2025.