طالعتنا السيدة نادين بركات بمنشور تزعم فيه أن منصة “أحوال ميديا” تابعة لحزب الله أو شخصية سياسية بحد ذاتها، واستندت في كلامها الى أخبار عاجلة منشورة قبل عامين على احدى صفحات منصتنا “أحوال ميديا”.
لذا نود، نحن فريق “أحوال ميديا” أن نؤكد، كما يظهر بوضوح من خلال الأخبار التي تمت الإشارة اليها، أن المنصة آنذاك قامت بنقل الخبر عن مصدره انطلاقاً من مبدأ المهنية في العمل، وهذا لا يعتبر ترويجاً لجهة او فئة بعينها،
وعن محاولة إضفاء صبغة معينة على السويداء وربط منصة أحوال بجهات إعلامية وسياسية أخرى فهذه مجرد وجهة نظر أو رأي يخضع للنقاش، وهذا الأمر يتطلب مزيداً من المتابعة والاطلاع على المقالات والمواد والتقارير الإخبارية التي يتم نشرها على منصتنا حتى لا يتم إطلاق الاتهامات بشكل عشوائي.
كذلك فإنه ليس مقبولا الحديث
وعن محاولة منصتنا إضفاء صبغة معينة على السويداء نرد بأنه لنا ملء الثقة بموقف قيادتها الروحية ممثلة بسماحة الشيخ أبو سلمان حكمت الهجري والذي يأخذ القرارات الحازمة التي تحفظ كرامة وحقوق أبناء طائفة الموحدين الدروز في السويداء، وذلك بالتنسيق مع المرجعيات الروحية العليا لطائفة الموحدين الدروز لا سيما المرجع الروحي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ أبو يوسف أمين الصايغ والشيخ أبو حسن موفق طريف، وبالتالي من المعيب بل من باب الاهانة للسويداء وأهلها القول بأن هناك منصة إعلامية تحاول اضفاء صبغة سياسية عليهم، وكأننا ننتقص من دور وحضور السويداء وقيادتها وأهلها ومجتمعها.
أما ما تقوم المنصة بنشره من أخبار للوزير السابق وئام وهاب فذلك انطلاقاً من ارتباطها بالحدث الميداني أو المشهد السياسي في السويداء وليس من باب الترويج لسردية معينة او تمرير سياسة معينة فأهل السويداء أدرى بشعابها، وهدفنا السويداء وترويج أخبارها وفضح مظلوميتها.
ومن هنا فإننا نؤكد على سياسة منصتنا التي تنحاز دوماً لمناصرة المظلوم، كما الذي أصاب محافظة السويداء في الهجمة البربرة الأخيرة، ونشد على يد كل من يناصر السويداء وأهلها المظلومين.
أخيراً
إلى الناشطة السيدة ندين بركات، ونحن إذ رفضنا التجني عليكي شخصياً في السابق، أو في أي وقت،
وأنتي قد استشهدتي سابقاً بمنشورات “أحوال ميديا” من بعض المقالات أو الأخبار، نود اليوم عدم ربط منصتنا بأي حزب غير “حزب الموضوعية”.
رابط مقال السيدة بركات:
https://www.facebook.com/share/p/16NirNBiSm/
