منوعات

تصريحات بيدرسون حول سوريا.. جملة من المخاطر المحدقة؟

خاص احوال ميديا

صرح المبعوث الأممي السابق إلى سوريا “غير بيدرسون” قائلاً”

خلقت الحالة الطائـفية في سوريا حالة من العصـبية والـتوتر ما أضعف النوايا الحسنة التي ظهرت في البداية تجاه “الشـرع”

عند وقوع أسوأ الاحتمالات يمكن لسوريا أن تتحول إلى “ليبيا” لا أحد يتمنى ذلك إلا أن الخطر محدق بالفعل

كثير من الناس أخبروني بأن الـ.عـ.نف كشف أن”الشـ.رع” لا يستطيع أن يسيطر على شعبه

“الشـ.رع” لا يبدو على استعداد لإجراء إصلاحات أمنية وجميع فصـ.ائل “الثـ.ورة” بدأت بتأسيس نفوذ لها في مختلف أنحاء البلاد

تؤكد تصريحات المبعوث الأممي السابق حول الوضع في سوريا على ما يلي :

· تحول الصراع من احتجاجات شعبية إلى صراع طائفي معقد، مما أدى إلى تقويض أي فرص للحلول السياسية الأولية.
ويعكس هذا التحول صعوبة تحقيق مصالحة وطنية في ظل استقطاب مجتمعي حاد.

وهناك ضمن التصريح تحذير من السيناريو الكارثي:

·عند استخدام تشبيه “ليبيا” هو تنبيه إلى خطر التقسيم الفعلي للبلاد وتحولها إلى كيانات متقاتلة، يشير فيه إلى أن المجتمع الدولي يدرك مخاطر الانهيار الكامل لكنه عاجز عن منعه.

وكان فيه أيضاً تقييم أداء سلطة الأمرالواقع :
حيث يؤكد التصريح أن فقدان الشرعية الشعبية يقابله عجز عن السيطرة الأمنية الشاملة، يظهر أن العنف أصبح أداة وحيدة للحكم، مما يدل على أزمة حكم عميقة.
واستشراف المستقبل في هذا التصريح:
أن غياب الإصلاح الأمني يعني استمرار الأزمة وتصاعدها ، وتنامي نفوذ الفصائل المختلفة يؤشر لمرحلة اللامركزية القسرية للسلطة وتمزق النسيج الوطني.

نستنتج : الوضع في سوريا تجاوز مرحلة الأزمة السياسية إلى مرحلة التفكك البنيوي، مع غياب الإرادة الإصلاحية من سلطة الأمر الواقع يقابله تفتت للقوى على الساحة السورية ، مما يخلق فراغاً سياسياً خطيراً.
والتحذير من “سيناريو ليبيا” هو اعتراف ضمني بفشل المسار التفاوضي التقليدي.
وأن الصراع يدخل مرحلة التوطيد الإقليمي للوجودات المتعددة مع استمرار غياب الرؤية الوطنية الجامعة.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى