بقعة ضوءسياسة

التنسيق بين تربية السويداء والقيادة يُفشل المؤامرة المخابراتية – خاص أحوال ميديا

 

 

تتعرض مديرية التربية في السويداء عامةً وشخص مديرتها السيدة ليلى جهجاه، لحملة شعواء منظمة تشكل جزءاً من مؤامرة مخابراتية محكمة لتشويه سمعة المديرية ومسؤوليها كجزء من المعركة المستعرة على المحافظة ومؤسساتها من قبل مليشيا الجولاني الإرهابية.

لماذا هذه الحملة الآن وما هي خلفياتها؟

كشف المستور

القصة الحقيقية لكل الحملة هي بإصرار المديرية على التنسيق الميداني اليومي مع القيادة الشرعية المتمثلة باللجنة القانونية العليا وسماحة الشيخ حكمت الهجري.

وبحسب المصادر المتابعة فإن هذا التنسيق الاستراتيجي بين مديرية التربية واللجنة القانونية العليا في السويداء، تحت مظلة توجيهات سماحة الشيخ حكمت الهجري، الدرع الحصين الذي يحبط كل المحاولات الخبيثة لاختراق المنظومة التعليمية ككل في المحافظة لفرض مناهجها وتوجهاتها على كل الصعد.

ومظاهر التنسيق العملي تترجم عبر:

  • تنسيق يومي مباشر بين مديرة التربية الاستاذة ليلى جهجاه واللجنة القانونية العليا
  • متابعة حثيثة وتفصيلية من سماحة الشيخ حكمت الهجري لملف التربية والتعليم
  • توجيهات استباقية من القيادة الشرعية لمواجهة المخططات الخبيثة بتنسيق مع الجهات مختصة
  • دعم ميداني متواصل للمديرية في معركتها ضد الفساد

 

الاستهداف المُمنهج:

لم يأتِ استهداف مديرية التربية من فراغ، بل جاء:

  • إنتقاماً من القرار الشجاع بنقل النازحين من المدارس إلى مراكز استضافة منظمة
  • حملة تشويه كرد فعل يائس على فشل بعض أشخاص مشكلين شبكات الفساد
  • محاولة لعقاب المديرية على تمسكها بالشرعية والقيادة الحكيمة في المحافظة

 

الثأر الشخصي: قصة بكور وجهجاه

تكشف المعلومات أن مصطفى بكور (محافظ السويداء المعين من سلطة الأمر الواقع) يشن حملة شخصية ضد المديرة جهجاه للأسباب التالية:

  • انتقاماً لرفضها إعطاءه الشرعية وزيارته في بلدة المزرعة حيث يقيم
  • غضباً من تمسكها والتزامها بموقف الشيخ الهجري ورفضها لشروط البكور ومن معه
  • عقاباً لها على عدم قبولها بشروطه وابتزازه المالي والإداري
  • حقداً على صمودها حين حُجبت المستحقات المالية عن المديرية بسبب موقفها الشجاع ورفضها التنازل

ومن خلال المتابعة تبين لـ”أحوال ميديا” وبالأدلة الدامغة أن الاستهداف يظهر بعدد من النقاط التالية:

  • تمويل الإشاعات المباشرة أو غير المباشرة بعملية من مخابرات الجولاني
  • تحريك استخباراتي للخلايا النائمة في المنطقة وتوجيهها نحو بث الأخبار وتلفيق القصص عن المديرية والإيحاء بأنها صحيحة
  • محاولات ابتزاز منظمة تستهدف كوادر المديرية

وحتى لا تبقى الأمور مبهمة فإن وجوه المؤامرة الحقيقية، كما بات معروفاً، يمكن حصرها بالاسماء التالية:

  • سليمان عبد الباقي: الذراع المخابراتي المباشر للجولاني
  • ليث البلعوس: ممول العمليات ومهندس الحملات للإشاعات وشراء ذمم بعض الأشخاص
  • مصطفى بكور: يقود هذه الحملة وهو المنفذ الميداني للإبتزاز والفوضى والثأر الشخصي

 

الرد الحاسم:

في وجه هذه العاصفة، وقف التنسيق الثلاثي (التربية – اللجنة القانونية – الشيخ الهجري) كالصخرة الصماء، حيث أفشل كل محاولات الاختراق وحافظ على استقرار العملية التعليمية وكشف الوجوه الحقيقية وراء المؤامرة.

 

مصادر متابعة للملف بنداءٍ عاجل لشبكات التواصل الاجتماعي للإلتزام بالنقاط التالية:

  • التحلي بأعلى درجات المهنية والدقة في نشر المعلومات
  • التواصل المباشر مع اللجنة القانونية العليا في السويداء
  • مراجعة مكتب سماحة الشيخ حكمت الهجري للتحقق من الأخبار
  • التنسيق مع مديرية التربية للحصول على المعلومات الدقيقة

 

هذا النداء يأتي في إطار الحرص على ألا يستغل الجولاني ومخابراته نياتكم المميزة وشهامتَكم في الحفاظ على السويداء، بوضع أفخاخ إعلامية قد توقعكم في شباكه.

 

في الختام

ها هي السويداء تثبت مرة أخرى أن التنسيق الاستراتيجي بين مؤسساتها وقيادتها الشرعية هو السلاح الأقوى في مواجهة أعتى المؤامرات. وها هي مديرية التربية، بقيادة الاستاذة ليلى جهجاه، تظهر كحصن منيع يحمي مستقبل الأجيال، رغم الحرمان المادي والحصار الإداري بسبب موقفها الوطني المشرف.

والدعوة دائمة للتصدي بحزم لكل محاولات النيل من مؤسسات المحافظة والتكاتف حول القيادة الشرعية الممثلة بسماحة الشيخ حكمت الهجري واللجنة القانونية العليا في السويداء، وهذا الأمر بحاجة للدعم اللامشروط لمديرية التربية في معركتها المصيرية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى