سياسة

هآرتس: تركيا قد تكون الهدف التالي لإسرائيل بعد قطر!

اشارت صحيفة “هآرتس” ال​إسرائيل​ية الى أن إسرائيل قد تكون على وشك فتح جبهة نارية جديدة بعد قطر.

ولفتت الصحيفة العبرية في مقال تحت عنوان “​تركيا​ قد تكون الهدف التالي لإسرائيل بعد قطر.. العواقب؟ كارثية”، الى ان ذلك يعكس قلقا داخليا متزايداً في إسرائيل، حيث رات أن أي مواجهة مع أنقرة ستكون “كارثة” تفوق بكثير مخاطر الهجوم على الدوحة.

وربطت الصحيفة بين الهجوم على قطر وبين إعلان الشاباك الأسبوع الماضي عن إحباط مؤامرة اغتيال الوزير المتطرف ايتمار بن غفير، نفذتها خلية ​حماس​ في تركيا، مما يثير تساؤلا “متفجرا”: هل ساعدت أنقرة حماس في التخطيط؟ نفت تركيا التورط فورا، لكن الصحيفة حذرت من أن إسرائيل قد تتردد في استهداف حماس في إسطنبول، حيث أقامت الحركة مكاتب للتنسيق والغسيل المالي تحت حماية أردوغان.

واكدت الصحيفة الإسرائيلية أن تركيا “تختلف جذريا” عن قطر: فهي تمتلك جيشا قويا (ثاني أكبر جيش في الناتو)، ونفوذا في سوريا وليبيا وشرق المتوسط، بالإضافة إلى عضويتها في الحلف الأطلسي، مما يجعل أي هجوم “تحولا خطيراً من نزاع محدود إلى مواجهة إقليمية واسعة”.

ووصفت الصحيفة الانزلاق إلى صراع مع تركيا بأنه “كارثة استراتيجية” حيث سيفقد إسرائيل دعم الغرب، ويفتح جبهات معقدة تهدد الاستقرار الإقليمي، خاصة مع إدانة أردوغان للهجوم على قطر كـ”انتهاك للقانون الدولي” وتأكيده الوقوف إلى جانب “إخواننا الفلسطينيين”.

وأشار تقرير في “التايمز أوف إسرائيل” إلى أن إسرائيل أجلت عملية مشابهة في تركيا بسبب الناتو، مفضلة قطر، لكن “الضغط الداخلي” قد يدفع نتنياهو إلى المخاطرة.

ويأتي المقال بعد يومين من الغارة الجوية الإسرائيلية في 9 ايلول، التي نفذتها طائرات مقاتلة إسرائيلية على مجمع سكني في شمال الدوحة، مستهدفة قيادات من حماس كانت تناقش اقتراح وقف إطلاق نار أميركيا.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى