
بعد الهزيمة العسكرية التي تكبدها الجولاني في السويداء وانكشاف دور عملائه يبدو انه يريد تعويم هؤلاء سياسيا من خلال منحهم مناصب سياسية، وفي هذا السياق تفيد مصادر خاصة لأحوال ميديا أن سلطة الجولاني المزعومة تسعى من أجل تعيين عدد من الأسماء الدرزية المحسوبة عليها في مجلس الشعب المزمع تشكيله من قبل الجولاني نفسه، رغم إعلان غالبية شرائح ومكونات الشعب السوري رفضها لهذه الانتخابات لا سيما المكونين الدرزي والكردي.
وتشير المصادر الى أن الجولاني يريد تعيين “الشخصيات الدرزية” التي أثبتت ولاءها له خلال الهجوم على السويداء،حيث ساعد هؤلاء عصابات الامن العام والقوات الارهابية على الدخول الى داخل السويداء، كما ان هناك شخصيات درزية مقربة من حازم الشرع شقيق الجولاني سيتم العمل من أجل تسميتهم كممثلين عن المقاعد الدرزية في “مجلس نواب الشرع”
وعُرف من الأسماء التي يريد الجولاني تمسيتها في مجلس الشعب المزعوم : ليث البلعوس ، صالح النبواني ، مزنة الأطرش ، جمال الشوفي ، كمي هلال .
ويأتي التعويم الإعلامي للمدعو ليث البلعوس بهدف تخفيف الضغط الذي يتعرض له بعد انكشاف خيانته، ومنحه حصانة سياسية خصوصا وان دمه بات مهدورا من قبل أهالي السويداء والدروز عموماً.
كما يبرز إسم مزنة الأطرش المقربة من حازم الشرع كإحدى الوجوه السياسية المقرر تعيينها في المجلس النيابي المقبل، والأطرش من الشخصيات المقربة من الجولاني لا سيما شقيقه حازم وعدد من الشخصيات التي تدور في فلك الجولاني، بالاضافة الى اسماء اخرى كالاعلامي فيصل القاسم ورجل الأعمال كمي هلال الذي تربطه علاقات جيدة بحازم الشرع.