المتطرفون يواصلون إرتكاب المجازر بحق الاقليات في سوريا.. وسط إستمرار خطف النساء
إعداد فريق أحوال ميديا

بالتزامن مع عودة المجازر التي تنفذها الجماعات الارهابية الملسلحة بحق المدنيين في منطقة تلكلخ بريف حمص الغربي، حيث أفيد عن مقتل عدد من المدنيين برصاص الجماعات المتطرفة بعد خلافات بين الجماعات المسلحة نفسها والتي سرعان ما تحولت ضد المدنيين العزل، حيث تم قتل عدد من العائلات بكل دم بارد واحراق المحال التجارية والتي بمعظمها تعود لمواطنين سوريين من ابناء الطائفة العلوية ما يؤكد ان ما يحصل في سوريا جرائم حرب ضد الإنسانية وابادة للاقليات.
بالتوازي يتواصل مسلسل خطف النساء السوريات لا سيما من الأقليات وتحديدا من الطائفة العلوية، وفي جديد مسلسل الخطف قامت الجماعات المتطرفة باختطاف السيدة جهينة شعبان عبد الكريم وابنتها سيلينا محمود النقري.
وقبل ساعات فُقد التواصل مع الشابة شهد وائل موسى العمر 18 فقد التواصل معها من الساعة 12ظهرا في قرية دحباش بريف طرطوس
وصباح اليوم الإثنين الفائت بتاريخ (9/6/2025) فُقـد الاتصال بالسيدة ريم بلول بعد خروجها من منزلها في ريف دمشق، بلدة قطنا قرابة الساعة الثامنة صباحًا، متجهةً إلى أحد مخابر التحاليل الطبية في المنطقة، ومنذ ذلك الحين، انقطع الاتصال بها تمامًا، والسيدة ريم متزوجة وأم لثلاث فتيات صغيرات.
وفي سياق متصل تم العثور على 32 جثـمانًا تعود لأبناء الطـائفة العلوية، داخل بئر في قرية الطليـسية بريف حماة الشمالي الشرقي.
التحقيقات تُشير إلى أن الجـريمة وقعت خلال هـجوم موثّق عام 2017، نفذته جمـاعة جـبهة النصرة وما يُعرف بالحــزب الإسلامي التركستاني (الإيغـور)، في واحدة من أبشع المجـازر الطائفية بحق مدنيين.
تجدر الاشارة الى ان المشاركين في تلك المجزرة أصبحوا لاحقًا ضمن ما يُعرف بـ الكتـيبة 84 التابعة لما يسمى “الجـ.ـيش السوري العابر للقـارات”، بعد أن تم تجنيسهم ودمجهم رسميًا.
اذا وفي الوقت الذي تحاول فيه “سلطة الشرع” ان تقدم الوعود والتطيمنات بحماية الاقليات تتواصل المجازر بحق الاقليات من جهة بينما تواصل الجماعات المتطرفة والتي تضم عناصر من الايغور والشيشان والتركستان والذي تم منحهم الجنسية السورية وضمهم الى تشكيلات “الجيش السوري” المحسوب على السلطة الحالية، ويستمر مسلسل خطف النساء واقامة أسواق للسبايا في ادلب، ما يطرح علامة استفهام كبرى حول المستقبل المشرق لسوريا وشعبها بظل وجود هذه الجماعات في السلطة؟