إهانات طائفية وتعذيب شديد لرجال الدين.. نقل معتقلي صحنايا الى سجن حارم

في جديد ملف معتقلي صحنايا من أبناء طائفة الموحدين الدروز الذين تم اعتقالهم بعد المجزرة الدامية التي ذهب ضحيتها العشرات من ابناء الطائفة الدرزية العُزل، تفيد ملعومات أن “الأمن العام في دمشق قام بترحيل معتقلي أشرفية صحنايا الى سجن حارم في إدلب قبل نحو أسبوع.
وقال المصدر الذي طالب عدم ذكر اسمه وفق مركز اعلام السويداء: إنّ الأمن العام نقل المعتقلين الشيخ راجي فروج، و الشيخ سامي عبيد، والشيخ شادي سلامة، والشاب مدين الحلبي، والشاب كمال الخطيب، والشاب يزن منشا، من أحد المعتقلات في دمشق الى سجن حارم في إدلب.
مضيفاً أن المعتقلين يتعرضون لإهانات طائفية وتعذيب شديد ولا سيما رجال الدين. كما قال المصدر أن اثنين من المعتقلين الستة تمت تصفيتهم.
وكشف المصدر لمركز السويداء للتوثيق والإعلام، أنّ حياة المعتقلين الأخرين في خطر، مطالباً المجتمع المدني بالتحرك والضغط على سلطة الأمر الواقع للإفراج الفوري عنهم.
وقامت سلطة الأمر الواقع باعتقال العشرات من أبناء الطائفة الدرزية في صحنايا وأشرفيتها، بعد هجوم فصائل متشددة بمساعدة من الامن العام وذلك قبل أربعين يوماً حيث أن تهمة المعتقلين هو الدفاع عن أرضهم وعرضهم
ويتكون سجن حارم من 10 مهاجع يسع كل منها 50–60 معتقلاً، ووفق شهادات لسجناء سابقون، فإنهم تعرضوا لأساليب تعذيب عنيفة، مثل تعليق الرأس رأساً على عقب، ووضعهم في حجرات ضيقة تشبه التوابيت، والتعذيب بالدولاب المعدني.