ليومين إضافيين.. “حماس” تعلن تمديد هدنة غزة
أعلنت حركة “حماس” التوصل إلى اتفاق على تمديد الهدنة في غزة ليومين إضافيين وفق الشروط السابقة نفسها، مشيرةً إلى أنَّ هذا الاتفاق جرى بالتنسيق “مع الأشقاء في قطر ومصر”.
وتأتي هذه الهدنة تمديدًا لهدنة مؤقتة سبقتها دخلت حيّز التنفيذ يوم 24 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بين كيان العدو والمقاومة الفلسطينية لمدة 4 أيام.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في تغريدة على منصة “إكس”، “تعلن دولة قطر أن في إطار الوساطة المستمرة تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين في قطاع غزة”.
من جهته، أكَّد نائب رئيس حركة “حماس” في قطاع غزة خليل الحية أنًّ المقاومة تمكنت من الوصول للعدد المطلوب من الرهائن لتمديد الهدنة يومين، مشددًا على أنَّ الحركة تسعى إلى الدخول في صفقة جديدة تتجاوز النساء والأطفال.
وأوضح الحية أنَّ الآلية ستستمر خلال اليومين المقبلين بتسليم 10 “إسرائيليين” مقابل 30 فلسطينيًا، مشيرًا إلى أنَّ “هناك التزام من الاحتلال بإيصال المساعدات إلى شمال قطاع غزة”.
من جانبه، أكَّد القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” داود شهاب أنَّ المقاومة ملتزمة بتحقيق مصالح الشعب، مشيرًا إلى أنَّ المقاومة “تدير عملية التفاوض باقتدار وحكمة وثبات”.
ولفت شهاب إلى أنَّ ما لدى المقاومة من جنود وضباط سيكون لهم ثمن مختلف تماما، مشددًا على أنَّ “المقاومة تدير المعركة العسكرية بتنسيق كامل بين “حماس” و”الجهاد “وباقي الفصائل”.
وفي السياق، رحب منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي بتمديد الهدنة ليومين، متوقعاً وجود نحو 8 أو 9 أميركيين أسرى لدى “حماس”.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلن كيربي، اتفاق الرئيس جو بايدن مع رئيس حكومة الاحتلال “الإسرائيلي”، بنيامين نتنياهو، على تمديد فترة وقف القتال في غزة، وفترة إطلاق سراح الأسرى “الإسرائيليين” لدى المقاومة.
ويجري تبادل الأسرى في مرحلته الرابعة المقررة، مساء اليوم الاثنين، بين الجانبين ليصبح مجموع ما سلمتهم “حماس” 50 أسيرًا، ويتبقى لديها نحو 190 أسيرًا وفق التقديرات “الإسرائيلية”، بينهم ضباط وجنود وعناصر شرطة ومخابرات.