قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ “الجيش” الإسرائيلي أقرّ بمقتل 12 من جنوده سقطوا مؤخراً في معارك شمال قطاع غزة، إضافة إلى إصابة آخرين.
وبعد إنكار وأرقام متضاربة، اعترف الاحتلال بمقتل 12 جندياً وإصابة 17 آخرين بينهم 4 بجراح خطيرة في معارك ضارية مع المقاومة شمال قطاع غزة.
وأضافت وسائل الإعلام أنّ الجنود القتلى من لواء “غفعاتي”، وأنهم تعرضوا لصاروخ مضاد للدروع في شمال القطاع، ليبلغ بذلك عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين 326.
وكشف موقع “والاه” الإسرائيلي أنّ الجنود التسعة قُتلوا بعد إطلاق صاروخٍ مضاد للدروع على آلية “نامِر” المدرعة التي كانوا فيها، مُضيفةً أنّ مقاتلَيْن من دورية تابعة للواء “غفعاتي” قُتلا في اشتباكاتٍ مع المقاومة الفلسطينية في شمالي قطاع غزّة، كما أُصيب مقاتلان آخران إصاباتٍ شديدة.
وشدّد الموقع الإسرائيلي على أنّ المدرّعة الإسرائيلية كان من المفترض أن تكون “كاسرةً للتوازن”، متسائلاً عما حصل لناقلة الجند المصفحة في غزّة، ومذكّراً بأنّ ناقلة الجند المصفحة القتالية تُعتبر الأكثر تطوراً، وأنّها التي انتظرها “الجيش” الإسرائيلي عشرات السنين.
بدروها، قالت “معاريف” العبرية عن حادثة مقتل 9 جنود من جفعاتي في غزة: كان من المفترض أن تكون هذه المركبة هي ناقلة الجنود المدرعة القتالية المتقدمة التي كان الجيش “الإسرائيلي” ينتظرها لعقود من الزمن وكان من المفترض أن يؤدي الاستثمار الضخم من ميزانية الدفاع إلى منع الكارثة.
بعد تدمير اسطورة الجيش الذي لايقهر
وتدمير سمعة اخطر جهاز مخابرات في العالم "الموساد"
وسحق إكذوبة"بيغاسوس"الذي قيل انه اخطر برنامج تجسس في العالماليوم #كتائب_القسام تحطم اسطورة فخر الصناعة العسكرية الاسرائيلية دبابة"ميركافا"وتسحقه تحت قذائف الياسين محلية الصنع
ساهد👇🏻#غزة_تنتصر pic.twitter.com/WCXHeZSDPZ
— سالم ربيح (@SalemRopp) October 31, 2023
وكان وزير الأمن في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت قد قال يوم الثلاثاء: “في اليوم الأخير، دفعت إسرائيل أثماناً باهظة في غزة”، في إشارة إلى الخسائر التي لحقت بها خلال محاولات التوغل.
بدوره، أكّد المتحدث باسم “جيش” الاحتلال الإسرائيلي مقـتل عنصرين برتبة رقيب من لواء “غفعاتي” خلال المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة، وإصابة جنديين آخرين.
