مطلق النار على السفارة “رجل عصبي” ولا بعد سياسي للحادثة
التقى وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، وفداً من السفارة الأميركية ضمّ القائمة بالأعمال أماندا بيلز وجايسن سميث، خُصّص للبحث في نتائج التحقيقات مع الموقوف الذي أطلق النار على السفارة وما اعترف به، مما يؤدي إلى الكشف عن دوافعه وهدفه من العملية.
كما تناول البحث الوضع الأمني وسبل التعاون بين الجانبين، في ظلّ استعدادات السفارة لوضع إمكانياتها في هذا السبيل.
وعلمت “الجمهورية”، أنّ مولوي أطلع الوفد على كامل التفاصيل والظروف التي دفعته إلى فعلته، مما يحتسب على “أنّها عملية فردية لا تحتمل أي تفسير سياسي يتخذ من الظروف التي يعيشها لبنان سبباً في ما حصل، ولا يمكن ربطها بأي موقف أو حدث سياسي”.
ولفتت المصادر، الى أنّ منفّذ العملية “قد يكون عصبياً أكثر من أي انسان عادي. وقد عبّر بفعلته وبأفعال مشابهة سابقة عن هذا الحجم من عصبيته”.
هذا الشاب كان أطلق النار على المقر الرئيسي للأمن العام، واعترف بذلك وقال إنه تلاسن مع ضابط في الأمن العام على خلفية الزحمة في تلك الفترة لتقديم أوراق الحصول على جواز سفر، فغادر المكان وأطلق النار من بعيد، وسجلت الحادثة ضد مجهول.