أفادت المعلومات من مصدر بارز مطلع على جو الحراك الخارجي كما الداخلي، بأن لا مشاورات الموفد الفرنسي جان إيف لودريان ستنجح، ولا الحوار سيجد طريقاً مسهلة لانعقاده، فيما العين تتجه على نتيجة الحراك القطري المرتقب بالايام القليلة المقبلة.
وأفادت المعلومات بأن الموفد الفرنسي جان إيف لودريان سيقوم، بعد عودته خلال أيّام، بالدعوة الى “لقاء تشاوري” يُعقد في قصر الصنوبر أو في أي مكان آخر، لوضع المسؤولين أمام ما جرى التوصّل اليه خلال مهمّته هذه، ولإطلاعهم أيضاً على نتائج اجتماع “الخماسية” في نيويورك، قبل أن يودّعهم للإلتحاق بمهامه الجديدة في العُلا في السعودية الشهر المقبل.
وإذا تمكّن من جمع كل الكتل النيابية، يكون بذلك أنهى مرحلة “الحوار” أو التشاور (نظراً لحساسية البعض على عبارة “الحوار”) الذي دعا إليه هو من جهة، ورئيس مجلس النوّاب نبيه برّي من جهة ثانية، ليتمّ القفز الى المرحلة الثانية وهي مرحلة عقد جلسة إنتخاب بدورات مفتوحة ومتتالية
