سياسة

عودة داعش: إحباط مخطط إرهابي في ضاحية بيروت الجنوبية

داهمت قوة أمنية تابعة لـ”حزب الله” بتمام الساعة 10:40 من مساء أمس الجمعة، منزلاً يعود لشخص من التابعية السورية في منطقة حي السلم قرب مستشفى الهادي قديماً، وعلى إثرها القى بنفسه من الطابق السادس وتمّ إلقاء القبض على شخص آخر سوري الجنسية على خلفية إنتمائهم لتنظيم “داعش”.

وفي السياق، كشف مدير مركز الإرتكاز الاعلامي سالم زهران على صفحته عبر منصة “X”، عن إحباط محاولة تجهيز لعملية انتحارية في الضاحية الجنوبية، وكتب، “توافرت معلومات لحزب الله عن ارهابي (سوري الجنسية) يُجهز لعملية إنتحارية”.

وأضاف “تمت مداهمة مكان إقامته في حيّ السلم فقام برمي نفسه من نافذة منزله فسقط قتيلاً، وتم القاء القبض على شخصين برفقته”.

كذلك، أفاد مصدر أمني لبناني لـ “الميادين”، بمقتل عنصر من جماعة إرهابية خلال مداهمة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأشار مراسل الميادين، إلى أنّ حزب الله توافرت لديه معلومات بشأن “مشارك في تفجيرات حدثت في السيدة زينب في العاشر من محرم”.

وقال إنّ حزب الله حدّد “الإرهابي” وسام مازن دلة (23 عاماً)، من بلدة التل السورية، لافتاً إلى أنه قَدِم إلى لبنان مؤخراً، ودخل بطريقة غير قانونية، وأقام في مبنى في منطقة حي السلم، واختار الطبقة الأخيرة تحسباً لأي مداهمة.

ولفت الى أنّ، “حزب الله، خشية أن يكون الإرهابي يحضر لعمل إجرامي كالذي حدث في السيدة زينب، وليضمن عدم هروبه، قام بمداهمة المبنى”، لافتاً إلى أنه فرّ إلى لبنان بعد جريمة تفجير “السيدة زينب”.

وأوضح مراسل “الميادين”، أنّه “لا يوجد أي موقوف، وإنما التحقيقات جارية مع الساكنين في الشقة المداهمة”.

كما أشار إلى أنّ حزب الله منع الصعود الى المبنى الذي كان فيه “الارهابي” في حي السلم، “حتى لا يصار الى الانتقام من أقاربه”.

كذلك، أكدت مصادر الميادين أن “الارهابي غير مؤهل لتنفيذ أي عمل تفجير في لبنان”.

ولفتت إلى أنه عبر إلى لبنان منذ أسبوع، هرباً من سوريا بسبب ملاحقته من قبل الأجهزة الأمنية. وخرج عبر “التهريب إلى مجدل عنجر”، حيث مكث ليومين ونصف، وبعدها توجه إلى ضاحية بيروت الجنوبية.

وأكدت المصادر أنه متابع من أجهزة الأمن السورية، منذ لحظة التفجير الأخير في منطقة السيدة زينب.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى