سياسة

جعجع دعا حزب الله إلى قراءة حادثة الكحالة جيدا

كشف رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع “أن المسؤول السابق للقوات في بنت جبيل الياس الحصروني تم خطفه وقتله ولم يكن مجرد حادث”، مؤكدا “أن ما حصل هو عملية قتل منظمة. وأظهرت الفيديوات التي تم اكتشافها بأن العملية هي عملية قتل متعمد وليست حادثة عابرة، وعلى الفور، تم التواصل مع الأجهزة الأمنية وإيداعهم الفيديوات، واليوم، وقد مر نحو أسبوع على التحقيقات، لم يصدر أي معطى عن هذه الأجهزة، من هنا يزداد منسوب الشكوك لدينا”. وقال: “ننتظر ما ستظهره تحقيقات الأجهزة الأمنية، لكن وفقا للمعطيات الموجودة، الشكوك تدل على تورط “حزب الله”.

وعن حادثة الكحالة، دعا جعجع في حديث الى “النهار”، “حزب الله” إلى “قراءة الحادثة جيدا، ليس وفق منطق، “فليسقط واحد من فوق”. وقال: “أظهرت الحادثة أن هناك أكثرية ساحقة من اللبنانيين باتت لديهم حساسية مطلقة نحو “حزب الله” وممارساته. والمؤشرات واضحة، وهو نزول أهالي الكحالة على مختلف انتماءاتهم السياسية إلى الشارع لدى معرفتهم بأن الشاحنة تتبع لـ”حزب الله”، كما أن فادي بجاني الذي سقط في الحادثة هو من حزب الوعد ويدور في فلك “التيار الوطني الحر”. أضاف: “من هنا، الدرس الأساسي من الحادثة أن أكثرية ساحقة من الشعب اللبناني باتت ضد تصرفات “الحزب” وممارساته”.

وتعليقا على بيان “الحزب” الذي تلا الحادثة، وما إذا كان يعني اتهام الأهالي بالميليشيا “تهديدا لكل من سيحاول المس بأمن المقاومة”، اعتبر جعجع أنه “بوجود الجيش وتحمله المسؤولية بشكل جيد، هذا كله لا يستقيم ولا يعطي نتيجة ولا يفيد. ووصف أهالي الكحالة بأنهم ميليشيات، أمر مرفوض”.

وفي السياق، رد جعجع على كلام النائب محمد رعد الذي تحدث فيه عن “دور أهالي الكحالة في فترة وجود الإسرائيليين في لبنان”، فقال: “الكحالة، “هلق وقبل وبعد وكل الأوقات”، وليس لك علاقة كيف تتصرف الكحالة في وقت معين وفي ظرف محدد. كل طرف لديه حرية الخيار وكيفية التصرف، والطرق التي يعتمدها وفق الظرف الموجود فيه. أما أن يكون جميع الناس “ع ذوقو” وإلا يكونون خونة أو متعاملين، فهو أمر مرفوض، الكحالة كانت دائما وأبدا وطنية سيادية وصامدة”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى