طوفان الاقصى

معركة “طوفان الأقصى” في يومها الثالث.. مجازر وحصار في غزة والمقاومة تضرب عسقلان وتل أبيب

دخلت معركة “طوفان الأقصى” يومها الثالث بعدما أطلقتها “كتائب القسام”، الذراع العسكرية لحركة “حماس”، صباح السبت، رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، واقتحاماته المتكررة وعدوانه على المسجد الأقصى.

في المقابل، يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر رداً على ذلك، ما خلف نحو 500 شهيد فلسطيني، بالإضافة إلى 2300 جريح، وفق آخر إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

كما تتواصل الاشتباكات بين عناصر المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في عدد من مستوطنات ما يعرف بـ”غلاف غزة”، بعد عمليات تسلل واقتحام نفذتها المقاومة بغتةً في عمق كيان الاحتلال.

واليوم الاثنين، قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، إنه أمر بفرض حصار شامل على قطاع غزة، يتضمن عدم إدخال الوقود والطعام وعدم تزويد القطاع بالكهرباء. في وقت قالت مصادر في المقاومة لـ”العربي الجديد”، إن المقاومة أطلقت طائرات انتحارية تجاه مستوطنات “غلاف غزة”.

واستهدف قصف إسرائيلي مواطنين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بشكل مباشر، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء.

وأعلنت كتائب القسام قصف تل أبيب والقدس المحتلة في رشقات صاروخية، ردًا على قصف منازل المدنيين في قطاع غزة.

من جانبه، أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد اللطيف القانوع، أن الاحتلال لا يزال يعيش “حالة الصدمة ويفقد صوابه”، ويرتكب جرائم بحق الإنسانية من خلال استهداف وقتل عشرات المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء وتدمير الأبراج والمساجد.

وقال القانوع صباح اليوم الاثنين: “يحاول الكيان الصهيوني من خلال ما يقوم به من جرائم حرب ترميم معنويات جيشه وجنوده المنكسرين، وانتزاع صورة وهمية بعد ضربات أبطال النخبة القسامية وقتلهم وأسرهم جيشه وقطعان مستوطنيه”.

وأوضح الناطق باسم حركة حماس أن “المجتمع الدولي لا يزال يقف متفرجاً، بل عاجز عن إعلان موقفه أمام جرائم الاحتلال بحق الأطفال والمدنيين، ويكيل بمكيالين فيما يتعلق بعدوان الاحتلال على شعبنا”.

ونفذت قوات من النخبة الفلسطينية صباح اليوم الاثنين، ثلاث هجمات مستهدفة مواقع عسكرية إسرائيلية شرقي وشمالي قطاع غزة.

وذكرت المصادر أن نحو 200 مقاتل فلسطيني نفذوا الهجمات التي استهدفت تدمير مواقع عسكرية إسرائيلية، وتنفيذ عمليات أسر لمزيد من الجنود والمستوطنين.

وأشارت إلى أن المقاومين اقتحموا المواقع الثلاثة لساعتين ونصف، قبل أن يعود غالبيتهم إلى قطاع غزة، وفي جعبتهم أسلحة إسرائيلية و”غير ذلك”، وفق وصف المصادر.

وأضافت: “ننفذ هذه العمليات منذ بدء العدوان، وما نعلن عنه أقل بكثير مما أنجزه المقاومون داخل مستوطنات ومواقع العدو الحدودية، والتي بعدها في عمق أكثر من 25 كيلومترا”.

 

 

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى