وجه الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني الدكتور خالد حدادة نداء الى” كل الوطنيين والشيوعيين، إثر العدوان الصهيوني على كفرشوبا واغتصاب الجزء اللبناني من بلدة الغجر”، وقال في بيان: “الموضوع واضح، اعتداء ومحاولة تثبيت الأحتلال، لسنا بحاجة للتباحث ،الاتجاه واضح ومستمر، فمقاومة الاحتلال، ثبتها حزبنا منذ التأسيس. موقعنا، في طليعة التصدي،الى جانب الجيش وضمن منهج المقاومة، وفي طليعة المسؤولية عن الصمود الشعبي، بكل موجباته وأشكاله والعناوين واضحة:
– كل ما لدينا من امكانيات مهما كانت متواضعة.
– التنسيق مع كل القوى المقاومة.
– استنفار مؤسسات الصمود الشعبية.
– الاستعداد، في كل مناطق لبنان، فنحن حزب الوطن وللوطن”.
وختم: “الدعوة لتوحيد القوى، لا تلغي التباينات،انما تظهر نهجنا المقاوم بأبهى صوره. لنمارس هذا النهج، ونتصدى للمقولات التي تحاول ذر الرماد في العيون وتضييع مسؤولية العدوان.اصوات النشاز، سمعناها عام 1982 وعام 2006، سمعناها في تشويه مقاومة غزة وجنين”.
